مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.. إجراء دولي جديد ضد الأسد

مرصد مينا – سوريا

أعلنت منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية، عن تصويت معظم الأعضاء لصالح تجريد النظام السوري من حقوقه في المنظمة، وذلك فيما يستعد نظام “الأسد” لإجراء انتخابات رئاسية جديدة في أيار القادم، وسط موجة رفض دولية للاعتراف بها وبنتائجها.

كما اوضحت المنظمة أن الخطوة المتخذة بحق النظام السوري جاءت على خلفية تقرير صادر عنها أكد أن النظام يتحمل مسؤولية عدد من الهجمات التي تمت باستخدام أسلحة كيميائية في سوريا خلال السنوات الماضية، مبينةً أن 87 دولة من الدول الأعضاء صوتت لصالح القرار، فيما امتنعت 34 دولة عن التصويت، وعارض القرار 15 دولة بينها سوريا وروسيا وإيران والصين.

في ذات السياق، أشارت المنظمة إلى أن القرار ووفقاً للنتائج المذكورة قد حصل على أغلبية ثلثي أصوات الأعضاء، ما دفع إلى تبنيه داخل المنظمة، بحسب ما أعلنه رئيس اجتماع المنظمة، “خوسيه أنتونيو زابالغويتيا تريخو”.

يشار إلى أن نظام “بشار الأسد”، واجه خلال السنوات العشر الماضية، عدة تهم باستخدام الأسلحة الكيماوية وغازات الاعصاب في عدة مناطق من البلاد والتي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة، كان أعنفها في غوطة دمشق الشرقية، والتي قتل فيها أكثر من 1550 مدني، في قصف طال المنطقة في آب 2013، وهجمات طالت كلاً من خان العسل بريف حلب وخان شيخون بريف إدلب.