fbpx
أخر الأخبار

مع تصاعد صراع الانتخابات.. الكاظمي يصدر توجيهات للقيادات الأمنية والعسكرية

مرصد مينا – العراق

اعتبر رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، يوم الخميس، أن التحديات الكبيرة التي ورثها العراق منذ عام 2003، ما زال يعيش تداعياتها إلى اليوم، مؤكدا على أن المسؤولية التي تقع على عاتق القيادات والقوات الأمنية “تاريخية”.

جاء ذلك في 12 توجيها للقيادات العسكرية والأمنية، أصدرها الكاظمي، الذي يشغل منصب القائد العام للقوات المسلحة، مشددا على أن الجيش “يقوم بمهام متعددة تتمثل بحماية الحدود والأمن الداخلي، وملاحقة خلايا الإرهاب”.

توجيهات الكاظمي شملت على أن “المسؤولية الأخلاقية تتطلب بأن يكون انتماؤنا فقط للوطن، ولا مكان للانتماءات الفرعية في الجيش، ومن حق كل إنسان أن يكون له انتماء ديني أو مذهبي، لكن خارج المؤسسة العسكرية”.

كما أكدت على “الاهتمام بالقوات الأمنية بمسمياتها كافة، إداريا وفنيا، وتأمين مستلزمات المقاتلين اليومية”، و”تأمين المقاتلين بالتجهيز والتسليح لتمكينهم من أداء الواجب القتالي أمام الإرهاب بأفضل صورة، وتأمين مستلزماتهم، فضلا عن رفع روح الانضباط لدى المقاتلين”.

وركزت على أهمية “التعامل الإنساني المبني على أسس عسكرية سليمة من قبل القادة والآمرين مع مرؤوسيهم، بما لا يخل بالضبط العسكري لأجل إيجاد حالة من الانسجام سواء في السلم أو في القتال”، و”التعاون والتنسيق بين صنوف القوات الأمنية عبر قيادة العمليات المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار، وفرض سلطة الدولة والقانون”.

الكاظمي طالب أيضا بـ”متابعة مرتكبي الجريمة المنظمة وملاحقة عصابات الجريمة والمخدرات لأنها آفة تهدد المجتمع بكل أطيافه”، و”تكثيف الجهد الاستخباري وتوحيده لجميع الأجهزة والوكالات الاستخبارية للقضاء على عصابات داعش الإرهابية وضرب خلاياها النائمة، والاستمرار بالنهج التعرضي المبني على وفق معلومات استخبارية دقيقة”.

التوجيهات شملت أيضا “الاستمرار بتوجيه ضربات جوية وفق معلومات استخباراتية دقيقة على مخابئ داعش الإرهابي، وشل حركته”، وأن “التظاهر حق كفله الدستور وعلى القوات الأمنية تقديم الحماية ومنع المندسين”.

كما شددت على أهمية “روح الانضباط مسألة مهمة جدا، ويجب أن تكون العلاقة بين الضابط والجندي ضمن السياقات العسكرية، وليس ضمن العلاقات الشعبوية، حيث نلاحظ في بعض الأحيان رفع التكلفة بين الجندي والضابط”.

ونصت بنود التوجيهات على”التركيز على روح التكافل والتكامل بين الضباط، وأطلب تقديم مقترحات لإعادة اللحمة بين القوات الأمنية، ونحن جاهزون لدعمكم”، و”التوجه بالإسراع في إعادة كل البنى التحتية لجيشنا من ثكنات وسكن للضباط”.

جاء ذلك في وقت يخوض في العراق تجربته الانتخابية البرلمانية، حيث هددت ميليشيات شيعية موالية لإيران باستخدام القوة بعد خسارتها المدوية، الأمر الذي رفضه الكاظمي واعتبر أنه تحدي وخروج عن سلطة الدولة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى