تسبب فايروس ” كورونا ” الصيني بفوضى اقتصادية دوليّة عارمة.. حيث انعكس انتشار الفيروس على مؤشرات الأسهم في الشركات المدرجة في البورصات الآسيوية والعقود النفطية مع مخاوف من تأثير الفيروس على الاقتصاد الثاني عالميًّا.
وتظهر آراء ثانية، أن المخاوف وراء انتشار الفيروس فرص استثمارية ضمنية تحتاج نوعًا من المغامرة واقتناص الفرص بحيث يسبب انخفاض الأسعار فرصة مواتية ليقدم المستثمرون المغامرون على شراء تلك الأسهم بأسعار منخفضة حيث يتوقع ألا يستمر الانخفاض طويلًا بعد السيطرة على الفيروس الذي أعلن عن اكتشاف لقاح له مؤخرًا.
وتؤكد مجموعة من المصارف الاستثمارية الكبرى أن هذا قد يمثل فرصة للشراء في الأسواق الآسيوية.
ويشير بنك JPMorgan إلى أنه مع استقرار عدد حالات الفيروس ستسنح فرصة للاستثمار في أسواق آسيا الناشئة.
كذلك توصي بنوك أخرى من UBS إلى Morgan Stanley بشراء الأصول الآسيوية لا سيما الصينية مع هبوط أسعارها، علما أن بعض الشركات الكبرى المدرجة في الولايات المتحدة تعافت من بعض خسائرها الأخيرة مثل Alibaba وJD.com.
وأوضح بنك UBS أنه بالاستناد إلى الفيروسات السابقة مثل السارس عام 2003 و MERS عام 2015 يتوقع البنك أن تأثير ” كورونا ” على الاقتصاد الكلي سيكون محدوداً.
من جانبه يقول جوليوس باير، الذي شجع المستثمرين في الأسبوع الماضي على الشراء بعد تراجع الأسهم، أنه ينصح الآن بانتظار انخفاض إضافي متوقع بما يتراوح بين 10% و15% لأن الفيروس ينتشر بسرعة أكبر من المتوقع في البداية.
هذا وقد عاود ” اليوان ” الصعود في التداولات خارج الصين بعد أن هبط إلى أدنى مستوياته في أكثر من ستة أسابيع يوم الاثنين الماضي.
كذلك استقر أكبر الصناديق الأميركية القابلة للتداول والمخصص للأسهم الصينية iShares MSCI China بعد انخفاضه بأكبر نسبة منذ أغسطس يوم الاثنين.