مرصد مينا – سوريا
كشف وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الجمعة، عن ترتيبات جديدة للأوضاع في إدلب، بالتزامن مع وصول رتل عسكري تركي، ليل الخميس-الجمعة مع كامل العتاد لنقاط المراقبة التابعة لها.
حديث الوزير التركي، جاء خلال لقاء له مع تلفزيون محلي، مشيراً أثناء رد على أحد الأسئلة حول ما إذا كانت تركيا ستزيل نقاط المراقبة من محافظة إدلب، أنهم: «يسعون الآن إلى تحويل منطقة إدلب إلى منطقة آمنة ونناقش هذا الموضوع حاليًّا»، دون الإشارة إلى الجهة الأخرى.
وزعم وزير الخارجية التركي، أنه: «عندما نحوّل إدلب إلى منطقة آمنة سيفكر جيشنا بطريقة استراتيجية وسيتمركز بشكل مختلف في المنطقة حسب الحاجة للمراقبة».
وكانت وسائل إعلام سورية، قد أكدت استقدام القوات التركية، في الساعات الأخيرة من ليل الخميس-الجمعة، تعزيزات جديدة إلى ريف إدلب شمال غربي سوريا، وسط قصف متبادل تشهده المنطقة بين قوات النظام، وفصائل من المعارضة.
ووفق وكالة «نورث برس» فإن «رتلاً عسكرياً تركياً دخل، ليل الخميس-الجمعة، الأراضي السورية، ضم 70 آلية عسكرية بينها مدرعات وشاحنات تحمل معدات عسكرية من معبر كفرلوسين الحدودي، واتجه نحو نقاط المراقبة التركية المنتشرة في ريف محافظة إدلب».
وأشارت تقارير إخبارية، إلى أن قوات الجيش التركي، نشر منظومة صواريخ دفاع جوي متوسطة المدى، بريف إدلب الشمالي الشرقي، من نوع «هوك إم آي إم- 23».
وبذلك يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التركية التي وصلت منطقة «خفض التصعيد» وفق الاتفاق الروسي التركي، لآلاف القطع، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب أكثر من 10 آلاف جندي تركي.