مرصد مينا – العراق
عقد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، لقاءً مع رئيس إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني، بحثا خلاله تطوير التعاون بين حكومتي بغداد وأربيل، وذلك بعد ساعات من وصول رئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى العاصمة بغداد.
وعقب اللقاء، أصدر مكتب الكاظمي، بياناً أكد فيه أنهما تناولا بغداد «الملفات المهمة التي من شأنها أن تعزز التكامل والتعاون بين مؤسسات الدولة في كل من الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، ضمن إطار المبادئ والعمل الذي رسمه الدستور».
واتفق الكاظمي وبارزاني، على «استمرار الجهود والتنسيق في مجال محاربة خلايا تنظيم (داعش) النائمة، وملاحقة فلول الإرهاب الذي لا مكان له على أرض العراق»، مشددين على «الجهود الوطنية الرامية لمكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد».
ووفق البيان الصادر عن المكتب، فإن رئيس الوزراء العراقي، ورئيس إقليم كردستان العراق، أكدا على «أهمية الدور الذي تؤديه قوات البيشمركة الكردية كجزء متكامل من المنظومة الأمنية العراقية».
من جانبه، أعرب بارزاني خلال اللقاء عن تفاؤله إزاء الخطوات المتخذة في سبيل تعزيز آليات العمل المشترك بين حكومتيّ أربيل وبغداد، مشدداً على أن الأكراد «يعتزون بعراقيتهم، وأنهم عازمون على إدامة العمل من أجل استقرار العراق وأمنه وسيادته»، حسب البيان ذاته.
وأثنى رئيس حكومة كردستان على ما يقوم الكاظمي، وذلك في ضوء الزيارات المتبادلة على أعلى المستويات بين «العراق والدول الصديقة والتفاهمات الأساسية لما فيه مصلحة العراق والأمن والاستقرار الإقليمي»، معرباً اعتزاز الإقليم بالدور الذي بدأ العراق بتمثيله على الصعد كافة.
وحسب وسائل إعلام عراقية، فإنه من المقرر أن يعقد نيجرفان بارزاني في بغداد اليوم اجتماعاً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وكانت ممثلية حكومة إقليم كردستان العراق في بغداد، قد أعلنت صباح اليوم، أن رئيس إقليم كردستان نجيرفان بارزاني سيزور بغداد اليوم للقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
وأوضح مدير شؤون العلاقات والمتابعة في ممثلية حكومة الإقليم في بغداد، بختيار حاجي، في تصريح صحفي، إن لقاء ماكرون مع بارزاني تم الاتفاق على إجرائه في بغداد بسبب صعوبة زيارته إلى الإقليم لضيق الوقت»، حسب تعبيره.
يُشار إلى أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وصل صباح اليوم الأربعاء، إلى العاصمة العراقية بغداد، قادماً من لبنان بعد زيارة استمرت ليومين في بيروت.
