fbpx

مغادرة 4 آلاف نازح من مخيم الركبان

غادر الآلاف النازحين في مخيم الركبان أمس الأربعاء، ضمن أكبر دفعة تخرج المخيم منذ بدء عمليات الخروج في شباط /فبراير الماضي.

وبحسب مصادر إعلامية فأن أربعة آلاف شخص غادروا مخيم الركبان الواقع عند المثلث الحدودي الأردني السوري العراقي، نحو مناطق سيطرة قوات النظام في حمص، مشيرة إلى أنه جرى نقلهم في بداية الأمر إلى منطقة حسياء ببادية حمص، ثم إلى أحياء البياضة ودير بعلبة وبابا عمر ضمن مدينة حمص.

وأكدت مصادر إعلامية معارضة، أن الأجهزة الأمنية للنظام طالبت الرجال والشبان على البقاء ضمن المدارس كإقامة جبرية، وسط تخوف من اعتقالهم وزجهم في سجونها أو إجبارهم على الالتحاق في قواتها ضمن الخدمة “الإلزامية والاحتياطية”.

ومع خروج الدفعة الأكبر فإنه يرتفع إلى أكثر من 7100 شخص عدد الخارجين من المخيم منذ شباط/ فبراير.

وكان مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، قد رجح في تصريح له الأسبوع الماضي، إغلاق مخيم الركبان للنازحين السوريين، قبل بداية الشتاء القادم.

الجدير ذكره، أن مخيم الركبان الواقع في عمق الصحراء السورية، هو تجمع يضم نحو 40 ألفاً من النازحين السوريين تجمعوا في المنطقة قبل أربع سنوات بعد أن تقطعت بهم السبل، هرباً من قصف النظام السوري وروسيا، كذلك هرباً من مسلحي تنظيم “داعش” وقصف التحالف الدولي لمناطقهم.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى