مفاوضات ليبيا.. وليامز تدعو الى فتح المعابر والافراج عن المحتجزين

مرصد مينا – ليبيا

دعت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة في ليبيا بالوكالة، ستيفاني ويليامز إلى فتح المعابر والإفراج عن المحتجزين خلال انطلاق جولة المفاوضات الرابعة للجنة العسكرية خمسة زائد خمسة في جنيف بعد أسبوعين على اجتماعها بمصر.

وقد انطلقت صباح الاثنين، الجولة الرابعة من محادثات اللجنة العسكرية المشتركة الليبية 5+5 التي تتولى الأمم المتحدة رعايتها، وتستضيفها الحكومة السويسرية في جنيف، حيث يرتقب أن تستمر مباحثات هذه الجولة حتى 24 أكتوبر الجاري.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان، إن اللجنة المشتركة ستركز على المسار الأمني، وهو  أحد المسارات الثلاثة التي تعمل عليها البعثة الى جانب المسارين الاقتصادي والسياسي.

وانبثقت اللجنة العسكرية المشتركة عن مؤتمر برلين حول ليبيا، وتبناها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتهدف إلى حل كل الإشكاليات العالقة بين الأطراف الليبية بغية الوصول الى وقف تام ودائم لاطلاق النار في عموم البلاد.

وتشارك في هذه الجولة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة السيدة ستيفاني وليامز ، وفقاً لبيان البعثة الأممية.

ويرتقب أن ترتكز محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5 + 5) على المداولات السابقة والتوصيات التي خرج بها الاجتماع الذي انعقد في مدينة الغردقة المصرية خلال الفترة من الـ28 إلى الـ30 من سبتمبر، واستضافته السلطات المصرية تحت رعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

وقد التقى امس الاثنين قادة عسكريون من الطرفين المتصارعين في ليبيا، بجنيف للبحث عن حل يمكن من وقف اطلاق النار بشكل دائم في ليبيا، بوساطة الأمم المتحدة..

قالت ويليامز أمام الطرفين في مستهل المحادثات، إن نجاحهما في هذه المحادثات سيكون له تأثير إيجابي على المسارين السياسي والاقتصادي للمناقشات الجارية التي تجري بوساطة الأمم المتحدة والتي تهدف إلى إنهاء الصراع في ليبيا المستمر منذ سنوات.

وتأتي المحادثات العسكرية التي تستضيفها جنيف، قبيل منتدى سياسي يعقد في تونس الشهر المقبل.

ويهدف ذلك المنتدى الى “إيجاد توافق على إطار وترتيبات حوكمة موحدة تقود لإجراء انتخابات وطنية” حسبما أفادت بعثة الأمم المتحدة. وتوصل الجانبان إلى اتفاقيات أولية الشهر الماضي، لتبادل الأسرى واستئناف النقل الجوي والبري عبر الأراضي المقسمة في البلاد. كما اتفق المشاركون على إيقاف حملات التصعيد الإعلامي وخطاب الكراهية، واستبداله بخطاب التسامح والتصالح ونبذ العنف والإرهاب.

Exit mobile version