مرصد مينا
جدل جديد أثاره مفتي مصر السابق الشيخ علي جمعة عبر برنامجه الرمضاني “نور الدين”، وهذه المرة من خلال طرق باب شرعية “التحول الجنسي” من عدمه.
الشيخ علي جمعة قال: “هناك ما يسمى بالجمع بين الهويتين، وهو الشخص المخنث في لغة العرب، وهو الذي يولد به خلل ما في التركيبة العضوية فيخرج (محير)، يمكن يكون أنثى فيكتب ذكرا، والعكس، والفقهاء أطلقوا عليه المُشكل له صور وأوضاع معينة عضوية ونفسية وطبية”.
وأضاف مفتي مصر السابق: “عندنا لجنة في مصر للفصل في هذه الحالات، حيث تتشكل من الأطباء ومندوبين من الأبحاث البيولوجية والإفتاء، ويكتبون تقرير عما يطلبه تلك الحالة، فيجوز شرعا إجراء التحول الجنسي بعد الموافقة الشرعية والقانونية والطبية من هذه اللجنة”.
يشار أن علي جمعة أطلق عدة فتاوى في حلقات سابقة أثارت صخبا، منها أن الجنة ليست حكرًا على المسلمين فقط، وأن غيرهم من الأديان الأخرى أيضًا سيدخلون الجنة، وفسر ذلك من خلال آية في القرآن، أعرب عن رأيه في الحب قبل الزواج على غرار قيس وليلى، فقال: “قيس لما تزوج ليلى طلقها بعد كل هذا الحب والشحتفة والقصائد التي غزلها في حقها”.
وأضاف أن الحب ليس فيه ما يعرف بالحلال والحرام، لأنه شعور قلبي لا نملكه لكن قضية الزواج بعد الحب فهذه مسألة أخرى، لكن في مثل هذه الحالة من الحب مطلوب شيء واحد فقط وهو العفاف.
وسئل جمعة عن العلاقة بين الجنسين في سن المراهقة وحكم الشرع في شاب قال لفتاة بحبك فرد قائلا: “لو أبوها عارف يبقى عادي”.
أما عن صداقة الولد والبنت، فقال جمعة إن الخروج معًا في شلة ليس حرامًا، والبشرية كلها كانت على حد الاختلاط، مضيفا أن الصداقة بين الجنسين مباحة طالما فيها عفاف، وتعريف العفاف أن تكون العلاقة خالية من المحرمات والسرية، وفق وصفه.