مرصد مينا – الأردن
كشفت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأردن عن أرقام تثبت أن قرابة ثلث اللاجئين المسجلين لدى المفوضية في الأردن، يعانون ظروف صعبة واحتياجات خاصة.
صحيفة الغد الأردنية نقلت عن إحصائية لمفوضية الأمم المتحدة حتى منتصف شهر نوفمبر الفائت، أكدت فيها أن 214272 لاجئ يعانون ظروف خاصة واحتياجات لازمة، أي ما يشكل قرابة 29 بالمئة من مجموع اللاجئين من أصل 752 ألف لاجئ في الأردن من مختلف الجنسيات.
ويعاني نحو 75 ألف من اللاجئين أي بنسبة 10 بالمئة من مشاكل صحية خطيرة، وقرابة 37 الف منهم لديهم احتياجات حماية قانونية وجسدية، ونحو 31 ألف يملكون إعاقات من ذوي الاحتياجات الخاصة، وقرابة 30 أل طفل معرضون للخطر.
التقرير أضاف أن ما مجموعه 18 ألف أسرة يرعاها إما الأب وحيدا أو الأم وحيدة، ونحو 15 ألف لاجئة معرضة للخطر، وأكثر من 7 ألف مسن معرضون للخطر، إضافة إلى قرابة 154 ألفا لديهم احتياجات خاصة مختلف.
ولفتت الإحصائية إلى أن الأطفال دون سن 18 يشكلون قرابة نصف عدد اللاجئين في الأردن بواقع 351557 طفلا، بينهم 2515 طفلا منفصلون غير مصحوبين بذويهم، كما أشارت إلى أن كبار السن يشكلون نحو 5 بالمئة من اللاجئين المقيمين في الأردن بواقع 36072 لاجئا.
ويشكل السوريون بحسب المفوضية العليا نحو 88.1 بالمئة من إجمالي عدد اللاجئين، يليهم العراقيون بنسبة 8.9 بالمئة، ثم اليمنيون 2 في المائة، والبقية من جنسيات أخرى.