قتل ستة عناصر من تنظيم “داعش” الملاحق دوليا، إثر قصف جوي من المقاتلات الحربية العراقية، على منطقة واقعة على حدود سوريا، وفق ما صرح به ضابط في الشرطة العراقية.
وبحسب المصدر فإن الهجوم على تجمعات التنظيم جاء بعد أن هاجم عناصر داعش قوات أمن عراقية في قضاء الحضر على الحدود السورية العراقية.
وأكد الملازم أول في شرطة نينوى فيصل الجبوري، إن “مقاتلات جوية عراقية قصفت مجموعة من مسلحي تنظيم داعش في قضاء الحضر، ما أدى لمقتل 6 منهم”.
وفي منتصف الشهر الجاري أعلنت السلطات العراقية مقتل سبعة من رجال الأمن إثر ثلاث هجمات من قبل تنظيم داعش الإرهابي، استهدف فيهم مقرات لقوات الأمن في محافظة ديالى، شمال شرقي البلاد، وأخرى تابعة الشرطة الاتحادية في محافظة “كركوك” شمالي العراق، بحسب ما صرحت به اليوم الاثنين خلية الإعلام الأمني العراقية.
وكانت الحكومة العراقية قد احتفلت في الشهر الجاري كانون الأول/ ديسمبر بذكرى الانتصار على “داعش”، وذلك في الذكرى الثانية للانتصار على التنظيم الأكثر خطورة على العالم تنظيم الدولة.
وفي الحديث عن الانتصارات على تنظيم داعش لا بد من الإشارة إلى تأكيد السلطات العراقية مؤخرا لما تداولته مواقع وصحف إخبارية حول اعتقال الرجل الثاني، في تنظيم “داعش”، والذي كان نائب “البغدادي، ويكنى بـ”أبي خلدون” ، وذلك بعد نحو فترة وجيزة من قتل زعيمه “أبو بكر البغدادي” بعملية أمريكية قرب بلدة باريشا الحدودية بين سوريا وتركيا.
وكان العراق قد أعلن عام 2017 الانتصار على “داعش” باستعادة كامل أراضيه من قبضة التنظيم، والتي كانت تقدر بثلث مساحة البلاد اجتاحها “داعش” صيف 2014، لكن التنظيم يحتفظ بخلايا نائمة في أرجاء البلاد وتشن هجمات بين فترات متباينة على طريقة حرب العصابات التي كانت تتبعها قبل 2014.