مرصد مينا
أفادت وسائل إعلام اسرائيلية بمقتل مستوطنتين إسرائيليتين وإصابة ثالثة بجروح خطيرة في عملية إطلاق نار بغور الأردن، فيما فر منفذو العملية.
الجيش الإسرائيلي كان أعلن أن عملية أمنية خطيرة وقعت هذا الصباح أسقطت عددا من القتلى والجرحى، في وقت قامت مروحيات الجيش الإسرائيلي بالبحث عن منفذي العملية، فيما أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بأن المستوطنتين في العشرينيات من عمرهما، في حين تخطت المستوطنة الثالثة المصابة الأربعين من عمرها، وهي مصابة بإصابة خطيرة جدا.
تأتي هذه التطورات فيما وضع الجيش الإسرائيلي بنكا للأهدف في غزة ولبنان، وأن القوات العسكرية الإسرائيلية باتت يقظة وعلى أهبة الاستعداد لأي أعمال عسكرية في الجنوب أو الشمال، وذلك بحسب موقع “وللا” مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية باتت في حالة يقظة تامة على كل الجبهات.
وشدد المصدر الأمني على أن الجيش الإسرائيلي عزز من قواته العسكرية على الجانبين الجنوبي والمواجهة لقطاع غزة، والشمالي أمام لبنان، فضلا عن وضعه لبنك أهداف في كل الجبهات، وأن هناك حالة من اليقظة خاصة في مناطق الضفة الغربية.
وحذر من أن الجيش الإسرائيلي سيستمر في حالة التصعيد إذا ما صعّد الجانبان في غزة ولبنان من هجماتهما على الداخل الإسرائيلي، وأن الجيش الإسرائيلي مستعد للمواجهة على كل الجبهات.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجنرال هارتسي هاليفي، رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي سيجري قريبا تقييما للوضع الأمني والموقف الميداني في لبنان وقطاع غزة، وبناء عليه سيواصل الهجمات على أهداف تابعة لحركة حماس في غزة ولبنان.
الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن، في وقت سابق من اليوم الجمعة، أنه تم إطلاق 44 صاروخا من قطاع غزة على مستوطنات وبلديات غلاف غزة، لافتًا إلى سقوط صاروخ منها على منزل في سديروت دون إصابات، مضيفا أنه “تم استهداف 3 مواقع في لبنان، و10 في قطاع غزة”.
وأعلن متحدث الجيش الإسرائيلي، شن غارات على قطاع غزة، بعد ساعات من توعد الحكومة الإسرائيلية بالرد على القصف الذي استهدف مستوطنات شمالي إسرائيل من لبنان. وقال أفيخاي أدرعي، في تغريدة إن “قوات جيش الدفاع تشن الآن غارات في قطاع غزة”.