قتل اثنين من عناصر الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، في اشتباكات مع مجموعات مسلحة جنوب شرق ايران .
وقالت وكالة “فارس”، شبه الرسمية “: قتل اثنين من عناصر الحرس الثوري الإيرانية، إثر اشتباكات مع مجموعة مسلحة في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران.
من جهته أكد التلفزيون الإيراني، أن منطقة “سراوان” بولاية سيستان بلوشستان جنوب شرقي البلاد، شهدت الليلة الماضية اشتباكات بين قوات الحرس الثوري ومجموعات مسلحة، أسفرت عن مقتل إثنين من الحرس الثوري وإصابة إثنين آخرين.
وتشهد منطقة سيستان بلوشستان المحاذية لباكستان وافغانستان بشكل مستمر اشتباكات بين الحرس الثوري الإيراني ومجموعة معارضة لنظام الحكم في طهران، تتهمه بارتكاب جرائم بحق البلوشيين.
وكانت وكالة “فارس” نقلت 7 يوليو الحالي، عن الحرس الثوري، ان ثلاثة عناصر قتلوا في مدينة “بيرانشهر” غرب إيران خلال اشتباكات مع “جماعة مسلحة.
كما قتل 20 عنصر من الحرس الثوري الايراني، اثر تفجير انتحاري استهدف حافلة للحرس الثوري الايراني 13 شباط الماضي جنوب شرق ايران، بحسب وكالة ايرنا الايرانية الرسمي، وأعلن جيش العدل وقتها تبنيه للعملية.
وينشط “جيش العدل” في إقليم سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، الذي نفسه، على أنه حركة جهادية ومنظمة دفاعية – عسكرية أُسست لصون الحقوق الوطنية والدينية للشعب البلوشي وأهل السنة في ايران، كما يهدف الى اسقاط نظام الملالي في طهران .
وكان قائد الجيش قد قال في تصريح سابق له ;أن جماعته تقاتل القوات الإيرانية، لاستعادة حقوق المسلمين السنة في البلد، وتتهم السلطات الإيرانية بممارسة مخططات طائفية في الإقليم وباقي المناطق التي يقطنها المسلمين السنة، مضيفا، “إن طهران عمدت إلى تهميش الشعب البلوشي، وإقصائه من المشاركة في نظام حكم الدولة، كما تمارس الظلم عليه، وترتكب الجرائم بحقه، من خلال استهداف دينه وأرضه وهويته القومية.
يشار الى أن، كل من إيران والهند واليابان، تصنف “جيش العدل” على أنه منظمة ارهابية.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي
