مرصد مينا – ليبيا
أكد الجيش الوطني الليبي، مقتل زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي، في شمال أفريقيا بمدينة سبها جنوب شرق البلاد، مشيراً إلى أن ذلك تم من خلال عملية تكللت بالقضاء على خلية إرهابية تتكون من قادة التنظيم في حي عبدالكافي بالمدينة ذاتها.
جاء ذلك خلال منشور للمتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، اليوم الأربعاء، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي الـ«فيسبوك»، مؤكداً مقتل الزعيم ومن معه.
وأوضح المتحدث ما تم يأتي: «إلحاقا لمؤتمرنا الصحفي الاستثنائي يوم الثلاثاء الموافق 15 أيلوا/ سبتمبر الماضي، والذي أعلنا فيه القضاء على خلية إرهابية تتكون من قادة تنظيم (داعش) التكفيري في حي عبدالكافي بمدينة سبها حيث تم القضاء على تسعة إرهابيين والقبض على اثنين من زوجاتهم».
المسماري كشف أن من بين «القتلى زعيم التنظيم في ليبيا المكنى (أبوعبدالله الليبي)، إلا أنه وبعد استيفاء التحقيقات، والقبض على داعشي آخر في منطقة غدوة، وجمع الأدلة تبين أن المقتول هو (أبو معاذ العراقي) ويكني كذلك (أبو عبدالله العراقي) وهو زعيم تنظيم (داعش) في شمال أفريقيا».
وعن تاريخ وطريقة وصول الزعيم إلى ليبيا، والمهمات التي كلف بها، أوضح المسماري، أن: «أبو معاذ العراقي دخل ليبيا بتاريخ 12 أيلول/ سبتمبر 2014 مع التكفيري عبدالعزيز الأنباري بجوازات سفر ليبية مزورة عن طريق تركيا، وكلف الأنباري حينها أميراً للتنظيم في ليبيا، وأبو عبدالله مساعداً له بتكليف مباشر من أمير التنظيم أبو بكر البغدادي».
وفق المعلومات التي ذكرها المسماري، فإنه وبعد مقتل الأنباري من قبل الجيش الليبي في أحداث درنة عام 2015 تم تكليف أبوعبدالله العراقي زعيما للتنظيم في شمال أفريقيا، لافتاً إلى أنهم وأثناء التحقيقات حصلوا على اسمه الحقيقي وهو عبدالله الربعي، وهو من أكراد العراق، مفسراً أن هذا ما يعلل استماتة العناصر الإرهابية التي كانت معه في الدفاع عنه لمدة سبع ساعات متواصلة.
