لقيت سيدة حتفها اليوم الاربعاء، فيما أصيب آخرون بجروح متفاوتة، في قصف جديد من قبل قوات النظام السوري على ريف إدلب الجنوبي، رغم الهدوء الحذر الذي عم المنطقة.
وأفاد مراسل مرصد مينا، إن امرأة قتلت و أصيب آخرون بينهم طفل بقصف مدفعي من قبل قوات النظام استهدف بلدة التحتايا جنوبي إدلب.
في حين طال قصف مماثل بلدة التمانعة في ذات المنطقة، دون ورود انباء عن إصابات.
وأشار المراسل إلى أن اليوم، شهد انفخاضاً كبيراً في وتيرة القصف المدفعي و الصاروخي من قبل قوات النظام بسبب تسيير الدوريات التركية في المحافظة.
وكانت القوات التركية والروسية قد بدات مؤخراً بتتسيير دوريات مشتركة في مناطق “خفض التصعيد” في شمال غرب سوريا، بين قوات النظام و المعارضة السورية لتخفيف الانتهاكات من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية، – وفق ما يقول ناشطون بالمنطقة- كتنفيذ للبند الأول من اتفاق “سوتشي”، على أن تتبعه الخطوة الثانية وهي فتح الاتسترادات الدولية بين حلب- دمشق وحلب- اللاذقية والتي تمر في مناطق المعارضة السورية.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي