مقتل طفل وسقوط عدد من الجرحى في قصف استهدف بلدة الحارة بدرعا

استشهد طفل وجرح آخرون في بلدة “الحارة” بريف درعا الغربي اليوم السبت إثر قصف نفذته قوات النظام صباح اليوم السبت بقذائف المدفعية والفوزليكا.
وافاد مراسل “مينا” بأن القذائف التي سقطت على منازل المدنيين تسببت بوفاة الطفل “محمد فؤاد القواريط” (13 عاما) وجرح آخرين.
ولا يزال النظام يقصف المدينة الواقعة في غرب درعا بشكل متقطع منذ امس الجمعة في تصعيد جديد من نوعه في مناطق الجنوب بدرعا.
وفي أول تعليق للخارجية الأمريكية على التصعيد العسكري الذي يقوم به النظام تجاه محافظة درعا حذرت الولايات المتحدة النظام من أنها ستتخذ “إجراءات حازمة ومناسبة” رداً على انتهاكات وقف إطلاق النار، قائلة إنها تشعر بقلق بشأن تقارير أفادت بقرب وقوع عملية عسكرية في إحدى مناطق عدم التصعيد جنوب غربي سوريا.
وحذرت واشنطن أيضاً رئيس النظام بشار الأسد من توسيع نطاق الصراع.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، هيذر ناورت، في بيان في ساعة متأخرة من مساء الجمعة: “ستتخذ الولايات المتحدة إجراءات حازمة ومناسبة رداً على انتهاكات نظام الأسد بوصفها ضامناً لمنطقة عدم التصعيد تلك مع روسيا والأردن”.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، أن قوات النظام بدأت في التحرك لمحافظة درعا بجنوب سوريا.
وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام إن طائرات حربية سورية أسقطت منشورات على مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في درعا تحث المقاتلين على إلقاء السلاح.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا

Exit mobile version