مرصد مينا
لقي عسكري مصرعه وأصيب ثلاثة آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف عدداً من المواقع العسكرية في محيط العاصمة السورية دمشق وأحد الأبنية السكنية في داخل المدينة.
ونقلت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري عن مصدر عسكري، قوله، إن عسكري قُتل وأُصيب ثلاثة آخرون بجراح قصف جوي بعد منتصف ليل السبت-الأحد.
وأضاف المصدر أن الغارة انطلقت “من اتجاه الجولان السوري المحتل” مستهدفةً “عدداً من مواقعنا العسكرية في المنطقة الجنوبية وأحد الأبنية السكنية في منطقة كفرسوسة بمدينة دمشق”.
وتحدّثت وسائل إعلام محلية عن “انفجار مستودع ذخيرة جراء الاعتداء الاسرائيلي الذي استهدف أحد النقاط في محيط العاصمة”. وقالت: “تُسمع أصوات سيارات الإسعاف والإطفاء في شوارع المدينة”.
إلى ذلك، نقلت وكالة فرانس برس عن أحد سكّان منطقة المزة غربي دمشق، قوله:”كانت أصوات الانفجارات واضحة للغاية ومتتالية، وشممنا بعد ذلك رائحة بارود قوية”.
كما تناقل إعلاميون محليون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهرُ حريقاً مندلعاً في منطقة سكنية في حي كفرسوسة بدمشق.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن غاراته جاءت ردا على إطلاق طائرتين مسيرتين من سوريا باتجاه شمال إيلات أمس السبت.
وأوضح أنه تم اعتراضهما. وأضاف “قصف الجيش الإسرائيلي خلال الليل أحد مراكز القيادة العسكرية السورية ومواقع للبنية التحتية. وعلاوة على ذلك تم قصف أهداف إرهابية تستخدمها وحدة الدفاع الجوي للجيش السوري”.
وعلى مدار أكثر من عقد شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية داخل سوريا، مستهدفة مواقع لقوات النظام السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله. وهي نادراً ما تؤكّد تنفيذ الضربات، لكنّها تكرر تصديها لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.