مرصد مينا
لقي قيادي عسكري في حركة فتح حتفه، اليوم الأربعاء، في غارة إسرائيلية استهدفت سيارته بمدينة صيدا جنوبي لبنان.
وقالت مصادر محلية إن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة رباعية الدفع قرب مخيم عين الحلوة (أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين بلبنان) في صيدا.
وأضافت أن الاستهداف تسبب بمقتل خليل المقدح شقيق القيادي في حركة فتح منير المقدح.
وأكد قائد كتائب شهداء الأقصى في لبنان منير المقدح، استهداف شقيقه خليل في صيدا.
وكانت إسرائيل قد اتهمت منير المقدح بتهريب السلاح إلى الضفة الغربية.
وأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أن سيارات الإسعاف والدفاع المدني والقوى الأمنية هرعت إلى المكان الواقع بالقرب من مسجد الإمام علي، حيث شوهدت أعمدة الدخان تغطي سماء المنطقة، فيما تم انتشال جثة من السيارة وسط حشد من الناس.
ويعد خليل المقدح من أبرز القيادات في الجناح العسكري لحركة فتح، ويعمل داخل وخارج الأراضي الفلسطينية.
ويأتي هذا، بعد مقتل عنصر لحزب الله بوقت سابق اليوم أيضا في الجنوب، إثر قصف إسرائيلي.
كما جاء بعد أيام على اغتيال إسرائيل في التاسع من أغسطس الجاري، المسؤول الأمني في حركة حماس سامر الحاج في صيدا أيضا.
ومنذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر، بدأت المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على الحدود بين البلدين.
وأدى هذا التصعيد إلى مقتل 585 شخصا على الأقل في لبنان، غالبيتهم مقاتلون من حزب الله، وما لا يقل عن 128 مدنياً، حسب “فرانس برس”.
في حين أعلنت سلطات تل أبيب مقتل 23 عسكريا، و26 مدنيا على الأقل ، بينهم 12 طفلا ومراهقا سورياً الجولان السوري المحتل.