أصدرت وزارة الداخلية المصرية بياناً أكدت فيه مقتل ستة مسلحين خلال اشتباكات مع عناصر القوى الأمنية.
البيان أشار إلى أن قطاع الأمن الوطني حصل على معلومات حول تواجد مجموعة من من وصفهم بـ”العناصر الإرهابية الهاربة” بإحدى المناطق داخل العمق الصحراوي بنطاق الواحات البحرية.
إلى جانب ذلك، كشف البيان أن قوة من العناصر الأمنية تبادلت إطلاق النار مع المسلحين، مما أسفر عن مصرع ستة من العناصر؛ عثر بحوزتهم على أربع بنادق آلية، وبندقيتي خرطوش وكمية من الطلقات.
كما لفت البيان، إلى اتخاذ المسلحين من خيمة مُحاطة بالتباب المرتفعة مأوى لهم بعيدا عن الرصد الأمني ومنطلقا لتنفيذ عملياتهم العدائية.
في سياق متصل، نشر الجيش المصري، إحصائية تتعلق بكميات المضبوطات من الأسلحة والذخائر والمخدرات خلال شهر أغسطس الماضي، مشيراً إلى أن قوات حرس الحدود كثفت من نشاطاتها على كافة الاتجاهات الإستراتيجية.
وذكر المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، عبر صفحته الرسمية في فيسبوك أن “رجال حرس الحدود يواصلون جهودهم بكل عزيمة وإصرار، للتصدي للمهربين والمخربين والعناصر الإجرامية، التى تستهدف المساس بالأمن القومى المصري عبر الحدود على كافة الاتجاهات الإستراتيجية.
حيث تمكنت قوات حرس الحدود خلال الشهر الماضي من ضبط 30 كيلو جرام من الحشيش المخدر، و 309 ألف قرص لعقار الترامادول والكبتاجون المخدر أيضاً، و2 طن لنبات البانجو.
في حين تمكنت إحدى الدوريات المكلفة بالقضاء على الزراعات المخدرة، من اكتشاف وتدمير مزرعة لنبات البانجو، بوسط سيناء تقدر بمساحة 14 قيراط و 8 كيلو جرام لبذور البانجو المعدة للزراعة.
وأضاف المتحدث أنه “تم ضبط 2 قاذف RBG و بندقية قناصة و 2 بندقية آلية و2 رشاش متعدد، وبندقية خرطوش ومسدس و98 ألف طلقة مختلفة الأعيرة، فضلاً عن ضبط أكثر من 100 لتر لمادة الأسيتون، التى تستخدم فى تصنيع العبوات المتفجرة.
في ذات الوقت، قبضت على 58 فردًا من المهربين والخارجين عن القانون، وقد تم إحالة المتهمين والمضبوطات للجهات المختصة لاتخاذ كافة الإجراءات القانونيه حيالهم .
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي