مرصد مينا – السودان
قتل اليوم الخميس، متظاهر سوداني على الأقل وأصيب إثنين آخرين بجروح خطيرة في العاصمة الخرطوم برصاص الجيش.
لجنة أطباء السودان الرافضة لسيطرة الجيش حملت “قوات الجنجويد والمجلس العسكري الانقلابي” مسؤولية ما حصل، إذ يواصل متظاهرون سودانيون احتجاجاتهم على قرارات قائد الجيش السوداني بحلّ مؤسسات الحكم الانتقالي، فيما تتصاعد الضغوط الدولية من أجل عودة المدنيين إلى السلطة.
وواجه الجيش السوداني، اليوم الخميس، معارضة متزايدة للانقلاب، إذ تعهد مسؤولو أجهزة الدولة بالخرطوم بالعصيان المدني، وسعى ناشطون إلى حشد الجماهير لمظاهرات ضخمة خلال أيام.
يذكر أن قوات الجنجويد باتت جزءا من قوات الدعم السريع شبه العسكرية بقيادة “محمد حمدان دقلو”، نائب الفريق أول عبد الفتاح البرهان الذي حل يوم الاثنين الفائت كل المؤسسات الانتقالية في السودان.
وتعرض عدد من النشطاء السودانيين اليوم الخميس للاعتقال، فيما أعلنت وزارة الخارجية في الحكومة المقالة، تمسك رئيس الوزراء المعزول عبدالله حمدوك بمنصبه، ويحث المواطنين على التمسك بالسلمية، ومواصلة مقاومتهم للانقلاب بكل أشكال النضال المدني في مواكب بعد غد السبت.
كما عرض ممثل الأمم المتحدة الخاص للسودان “فولكر بيرتيس” مساعدته في تسهيل التوصل إلى تسوية سياسية من أجل استعادة الشراكة الانتقالية” (بين الجناحين العسكري والمدني)و بينما طالب مجلس الأمن بعودة حكومة يديرها مدنيون في السودان.