مقتل والي بغداد لدى تنظيم داعش

أعلنت ميليشيا الحشد الشعبي العراقية أن عناصرها تمكنوا من قتل والي بغداد التابع لتنظيم داعش الإرهابي “عبد السلام حمد حمود” الملقب “أبو نور”، بالإضافة إلى اعتقال 6 من عناصر حمايته.

الحشد الشعبي وفي بيان له، أوضح أن العناصر الأسرى اعترفوا أثناء التحقيق أن واحدة من الجثث تعود لوالي بغداد في التنظيم، مشيراً أن الجثث أرسلت إلى قيادةِ العملياتِ المشتركة، لفحصها وتأكيدِ هويات القتلى.

في السياق ذاته، قضت محكمة جنايات محافظة بابل في العراق بإعدام عددٍ من منتسبي تنظيم داعش بتهمة قتل عدد من أفراد القوات الأمنية العراقية.

بيان صادر عن مجلس القضاء الأعلى أشار أن الحكم شمل 11 عنصراً سابقاً في التنظيم الإرهابي، وذلك على خلفية ;تفجير جسر حيوي شمالي بابل، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الأمن العراقية وجرح 19 آخرين، لافتاً أن جميع المتهمين اعترفوا بالانتماء لتنظيم داعش الإرهابي والعمل في ما يسمى ;ولاية الجنوب.

في السياق ذاته لفت البيان إلى اعتراف كامل المتهمين بالمسؤولية عن تنفيذ هجوم ما أطلقوا عليه “غزوة الفاضلية” والتي استهدفت تفجير جسر استراتيجي تابع لناحية جرف النصر عام 2014 ، مشيراً أن الخبراء قدروا قيمة الجسر بحوالي 14 مليون دولار تقريبا، مبيناً في الوقت ذاته اعترافهم بالمسؤولية عن عدد من الجرائم الإرهابية الأخرى في أماكن وأوقات مختلفة.

إلى جانب ذلك، كانت وزارة الداخلية العراقية قد ألقت القبض على قيادي يعمل لدى تنظيم داعش الإرهابي، خبيرا للبرمجيات والتكنولوجيا، في محافظة نينوى شمالي العراق.

الناطق الرسمي باسم الداخلية العراقية، اللواء “سعد معن” ذكر في بيان صحفي يوم أمس الثلاثاء، “قيام قوات الأمن العراقية، بعملية نوعية، استطاعت من خلالها مديرية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في مركز المحافظة الشمالية، القبض على قيادي بارز في التنظي، يدعى “أبو المعتصم، حيث يطلق عليه أتباعه، معاون الأمير المالي والإداري لديوان بيت الجند في التنظيم” كما يعتبر الإرهابي “أبو المعتصم” واحد من أهم رجالات التنظيم على صعيد البرمجة، بحسب ما حمله بيان الداخلية العراقية.

وبين اللواء “معن” أن قوات الأمن العراقية، أمسكت بالإرهابي الداعشي، داخل محافظة نينوى، مشيرا إلى انه ستتم محاكمته، أصوليا، وفق القانون لما ينص عليه العراقي.

يذكر أن القوات العراقية اعتقلت مئات المسلحين من التنظيم الإرهابي “داعش”، خلال الحرب الشرسة بين الجانبين، والتي امتدت من عام 2014 إلى 2017، ولا ازالت السلطات العراقية إلى الآن، تطارد فلول الإرهابيين.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Exit mobile version