مقتل 17 فلسطينياً في غزة.. والأمم المتحدة: الهجمات الإسرائيلية قد ترقى لجرائم حرب

مرصد مينا

لقي 17 فلسطينياً على الأقل مصرعهم معظمهم من الأطفال وأصيب آخرون بجروح متفاوتة اليوم الأربعاء أول أيام العام الجديد 2025، جراء غارات جوية شنتها الطائرات الإسرائيلية على مخيم البريج وبلدة جباليا، الواقعتين في وسط وشمال قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن 15 شخصاً، معظمهم أطفال، قتلوا في قصف استهدف منزلاً في جباليا شمال القطاع، فيما أسفر قصف آخر على منزل بمخيم البريج عن مقتل شخصين.

وأضافت الوكالة أن الاحتلال الإسرائيلي دمر أحياء سكنية بالكامل في مناطق مختلفة، منها بلدة بيت لاهيا ومخيم جباليا شمال القطاع.

كما شهدت المنطقة الشمالية الغربية لمدينة غزة إطلاقاً مكثفاً للنيران من قبل الآليات العسكرية الإسرائيلية، بينما استهدفت المدفعية الإسرائيلية الأحياء الجنوبية الشرقية لمخيم البريج.

وفي سياق متصل، أعربت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ من استهداف المستشفيات في غزة، محذرة من أن هذه الهجمات قد ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأشارت المفوضية في تقرير نشرته أمس الثلاثاء إلى أن النظام الصحي في القطاع بات على وشك الانهيار التام، مما يعمق معاناة الفلسطينيين في الحصول على الرعاية الصحية الأساسية.

ودعا المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إلى إجراء تحقيق مستقل وشامل في الهجمات على المنشآت الطبية، مشدداً على أن حماية المستشفيات خلال النزاعات يجب أن تكون أولوية لا تُمس.

وأوضح التقرير الأممي أن الهجمات التي استهدفت المستشفيات والمنشآت الطبية بين أكتوبر 2023 ويونيو 2024، أدت إلى تدمير 27 مستشفى و12 منشأة طبية أخرى، في 136 هجوماً خلفت خسائر فادحة بين المدنيين والعاملين في القطاع الصحي.

من جهتها، بررت إسرائيل هذه العمليات بدعوى استخدام حركة “حماس” للمستشفيات لأغراض عسكرية، إلا أن تقرير الأمم المتحدة أكد أن الأدلة المتاحة لم تثبت صحة هذه المزاعم، التي وصفها بأنها غامضة ومتضاربة.

Exit mobile version