مرصد مينا
لقي ما لا يقل عن 18 شخصاً مصرعهم إثر اصطدام طائرة ركاب أميركية بمروحية عسكرية من طراز “بلاك هوك” قرب مطار رونالد ريغان الوطني في واشنطن، ما أدى إلى توقف الرحلات الجوية في المنطقة، وفقاً لما أعلنته السلطات الأميركية اليوم الخميس.
وبحسب مسؤول في الشرطة الأميركية، فقد تم انتشال 18 جثة من “نهر بوتوماك”، حيث سقطت الطائرة عقب الحادث.
وأكدت هيئة الطيران الاتحادية أن طائرة الركاب، التابعة لشركة “بي إس إيه إيرلاينز”، كانت في رحلة داخلية قادمة من مدينة ويتشيتا بولاية كانساس، بينما كانت المروحية العسكرية في مهمة تدريبية.
وأفادت إدارة الطيران الأميركية بأن الطائرة كانت تقل 60 راكباً، في حين كان على متن المروحية ثلاثة جنود.
وما زالت فرق البحث والإنقاذ تواصل جهودها للعثور على ناجين، وسط ظروف جوية صعبة ودرجات حرارة منخفضة تعقّد عمليات الإنقاذ.
من جانبه، وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب الحادث بأنه “كان يجب منعه”، متسائلاً عن سبب عدم تحذير برج المراقبة للمروحية قبل وقوع الاصطدام.
كما أعلنت المتحدثة باسم الجيش الأميركي أن التحقيقات جارية لمعرفة سبب الحادث.
وذكرت شبكة “سي إن إن” أن أكثر من 300 شخص يشاركون في جهود البحث والإنقاذ، في حين حلقت طائرات مروحية تابعة لوكالات إنفاذ القانون فوق موقع الحادث لمتابعة التطورات.
وفيما أوقفت السلطات عمليات الإقلاع والهبوط في المطار، أكدت إدارة مكافحة الحرائق في واشنطن أن قوارب الإطفاء وصلت إلى مكان الحادث في نهر بوتوماك، حيث تجري عمليات انتشال الضحايا والبحث عن ناجين.
