ذكرت مصادر ميدانية من محافظة إدلب أن 22 مدنياً قتلوا على الأقل خلال قصف جوي ومدفعي من قبل النظام السوري والقوات الروسية على مناطق متفرقة من محافظات حماة و إدلب وحلب ، شمال غرب سوريا.
وقالت المصادر لمرصد مينا، أن 3 مدنيين قتلوا صباح اليوم في قرية سفوهن بريف ادلب الجنوبي جراء استهداف الطيران المروحي التابع لقوات النظام وسط البلدة بحاوية متفجرة.
وتسبب قصف مماثل أيضا على بلدة احسم بجبل الزاوية لمقتل طفلين ورجل، كما قتل مدنييان أيضا في قصف للطيران الحربي على قرية معرة ماتر بريف ادلب الجنوبي
وفي خان السبل تسبب قصف البلدة بأكثر من عشرة براميل متفجرة دفعة واحدة إلى مقتل رجل وامرأة و حدوث دمار هائل في مساكن المدنيين لالبلدة.
وتصعيد يعتبر الأول من نوعه منذ مدة وسعت قوات النظام السوري وروسيا دائرة القصف الجوي والمدفعي لتشمل قرى وبلدات في ريف حلب الغربي و الجنوبي.
حيث استهدفت الطائرات الروسية بلدة كفرحلب بريف حلب الغربي بستة صواريخ فراغية دفعة واحدة ما أدى لحصول مجزرة مروعة راح ضحيتها 10مدنيين هم 5 رجال وثلاثة اطفال وسيدتين، إضافة لإصابة آخرين بجروح، فيما تواصل فرق الانقاذ جهودها لانتشال عالقين تحت الانقاض .
وفي ريف حلب الجنوبي شنت الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري عدة غارات جوية على قريتي البوابية و الكسيبية، ما أدى لسقوط قتيل واحد وعدة اصابات.
كما أدت عدة غارات جوية استهدفت محيط بلدة الأتارب و قريتي كفرعمة وتديل في ريف حلب الغربي الى مقتل مدني وحدوث دمار واسع في الممتلكات الخاصة والعامة.
ولاتزال حملة من القصف الجوي والمدفعي يشنها النظام السوري وطائرات روسية مستمرة على مناطق واسعة من منطقة “خفض التصعيد” في شمال غرب سوريا، وترافقت حملة القصف العنيفة بتقدم للنظام السوري الذي سيطر على 11 قرية وبلدة بريف حماة الشمالي .
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
