مقتل 29 ألف طفل سوري منذ 2011

كشفت إحصائيات الأمم المتحدة، أن العمليات العسكرية التي يشنها نظام “بشار الأسد” بدعمٍ من الطيران الروسي، على حلب وإدلب، قد أدت إلى مقتل 299 مدنياً، من مطلع العام الحالي وحتى اليوم.

تزامناً، أعلنت إحصائيات صادرة عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، عن مقتل 29017 طفل سوري منذ عام 2011 وحتى 20 تشرين الثاني 2019، لافتاً إلى أن الغالبية العظمى من الأطفال وعددهم 24.681‬ طفل، قتلوا على يد قوات النظام وحليفه الروسي، في حين قتل تنظيم داعش الإرهابي، 956 طفلاً، مقابل 214 طفلاً قتلتهم ميليشيات سوريا الديمقراطية.

في غضون ذلك، قدرت جمعية منسقو الاستجابة المدنية في سوريا، عدد النازحين، الذي خرجوا من ديارهم في إدلب خلال الأيام الستة الماضية، بـ 148 ألف نازح توجهوا نحو المخيمات المقامة على الحدود مع تركيا، بسبب اشتداد العمليات العسكرية هناك التي تشنها روسيا وقوات النظام المكونة من جيش النظام ومجموعات مدعومة من إيران.

وأشارت التقديرات شبه الرسمية إلى أن إجمالي عدد النازحين في إدلب وحلب، وصل إلى مليون و942 ألف نازح منذ كانون الثاني 2019.

وكانت قوات النظام قد حققت خلال الأيام القليلة الماضية تقدماً ميدانياً على حساب فصائل المعارضة المدعومة من تركيا، حيث أعلنت سيطرتها على كامل الضواحي المحيطة بحلب المدينة، بالإضافة للسيطرة على مناطق وبلدات كبرى في ريف إدلب مثل سراقب ومعرة النعمان، وعشرات البلدات الأخرى.

Exit mobile version