مرصد مينا
استهدفت غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة سيارة كانت تسير على طريق دمشق-بيروت، بالقرب من الحدود السورية اللبنانية، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص كانوا على متنها، وفق ما أفادت به وسائل لبنانية وسورية.
وذكرت تقارير إعلامية لبنانية، اليوم الأربعاء، إن عدة أشخاص قتلوا في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة قرب جسر الزبداني غرب دمشق، على الحدود اللبنانية السورية.
كما أفاد مسؤول من النظام السوري بمقتل 4 أشخاص في قصف استهدف سيارة على طريق دمشق بيروت .
ونقلت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، عن رئيس مجلس بلدة الديماس في ريف دمشق عبدو التقي قوله :”هناك معلومات عن مقتل 4 أشخاص باستهداف سيارة على طريق دمشق بيروت بعد جسر بيروت باتجاه لبنان صباح اليوم”.
من جانبه، أشار “المرصد السوري لحقوق الإنسان” المعارض، أن انفجارا دوى بسيارة قرب حاجز أمني لقوات النظام السوري على طريق دمشق – بيروت قرب جسر الزبداني، أثناء توجهها إلى لبنان، مما أدى إلى اندلاع النيران فيها واحتراقها.
واستهدفت إسرائيل الأراضي السورية خلال العام الجاري، 60 مرة، 43 منها جوية و17 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 124 هدفاً، ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات، وفق “المرصد السوري لحقوق الإنسان”
وفي سياق متصل، تعرضت شاحنة في منطقة بعلبك شرق لبنان لغارة جوية إسرائيلية مساء أمس الثلاثاء، في خضم تصاعد التوتر بين الطرفين الذي استمر لأكثر من عشرة أشهر.
وتباينت التقارير حول طبيعة حمولة الشاحنة؛ حيث أفادت وكالة فرانس برس بأنها كانت تحمل صواريخ تابعة لحزب الله، بينما ذكرت تقارير أخرى أنها كانت عبارة عن منصة لإطلاق الصواريخ.
وذكر مصدران أمنيان لرويترز أن الغارة الجوية أصابت شاحنة صغيرة في شمال شرق لبنان، بالقرب من منطقة شعث، المحاذية للحدود مع سوريا، حيث نجى السائق، بينما يُرجح أن تكون الشاحنة محملة بمنصة إطلاق صواريخ معطلة كانت في طريقها للإصلاح.
يأتي هذا التصعيد في ظل تبادل كثيف لإطلاق النار بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي، وهو الأعنف منذ عشرة أشهر.
وأطلق حزب الله طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل الأحد الماضي، ردًا على مقتل قائد عسكري كبير تابع له الشهر الماضي.
وردت إسرائيل بشن غارات على مواقع إطلاق صواريخ تابعة للحزب، ما حال دون توسيع نطاق هجوم الجماعة المدعومة من إيران.