
مرصد مينا
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مقتل أربعة من جنوده وإصابة خمسة آخرين جرّاء انفجار عبوة ناسفة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وذلك في إطار عملية عسكرية قال إنها كانت تهدف إلى تحرير محتجزين إسرائيليين.
ووصفت الحكومة الإسرائيلية الحادث بأنه “يوم صعب”، حيث قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: “يوم صعب جداً في إسرائيل، ونعزي عائلات الجنود القتلى”، مضيفاً أن “الجنود الأربعة قتلوا في عملية تهدف لإعادة المخطوفين، وقد ضحوا بأنفسهم من أجل حماية شعب إسرائيل”.
من جهته، أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن حزنه قائلاً: “لا توجد كلمات يمكنها المواساة بهذا الفقدان الكبير”
وتابع: “أتمنى الشفاء العاجل للمقاتلين المصابين، وأشدّ على أيدي المقاتلين الذين يواصلون القتال بعزيمة ضد عدو غاشم، من أجل سلامة المواطنين وإطلاق سراح المختطفين”.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجنود الأربعة قُتلوا وأصيب خمسة آخرون جراء “انفجار عبوة ناسفة تسببت في انهيار مبنى كانوا داخله خلال تنفيذ عملية عسكرية في خان يونس”.
وبحسب التحقيقات الأولية، فإن وحدتي “ماغلان” و”ياهلوم” التابعتين للجيش الإسرائيلي كانتا تنفذان الهجوم، فيما استغرق إجلاء المصابين وقتاً طويلاً تحت غطاء كثيف من نيران سلاحَي الجو والمدفعية.
تأتي هذه الخسائر في وقت يشهد فيه القطاع تصعيداً مستمراً في العمليات العسكرية والغارات، وسط دعوات متواصلة من الجيش الإسرائيلي لإخلاء مناطق واسعة داخل مدينة غزة.
بذلك، يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا هذا الأسبوع في غزة إلى 8، مما يرفع عدد القتلى من الجنود منذ بداية الحرب إلى 866.