مرصد مينا
جدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض ما أسماه الضغوط الخارجية من أجل القبول بدولة فلسطينية، وذلك بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن استمرت 40 دقيقة ليل الخميس/ الجمعة حسبما أعلن البيت الابيض.
نتنياهو قال في في تغريدة على حسابه في منصة “إكس” إن “مواقفه يمكن تلخيصها في جملتين، أولاً أن إسرائيل ترفض رفضاً قاطعاً المطالب الدولية بالتوصل إلى تسوية دائمة مع الفلسطينيين، وثانيا أنه لن يتم التوصل إلى مثل هذا الترتيب إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين، دون شروط مسبقة”.
كما شدد على أن تل أبيب ستواصل رفض الاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية، معتبراً أن “مثل هذا الاعتراف في أعقاب 7 أكتوبر من شأنه أن يعطي مكافأة كبيرة للإرهاب ويمنع أي تسوية سلمية في المستقبل”، حسب توصيفه.
الاتصال بين نتنياهو وبايدن وهو ثاني اتصال خلال اسبوع، إذ أبلغه بايدن بضرورة عدم المضي قدماً بأي عملية عسكرية في رفح دون خطة جيدة وقابلة للتنفيذ من أجل حماية المدنيين الفلسطينيين. كما تطرقا إلى المفاوضات الجارية بشأن الأسرى، وتعهد بايدن بمواصلة العمل على مدار الساعة للمساعدة في إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة، حسب ما أعلن البيت الأبيض.
تقارير إعلامية كانت أشارت تقارير إعلامية كانت أشارت لى أن العلاقة بين نتنياهو وبايدن توترت منذ ديسمبر الماضي بعدما اعتبر بايدن أن الرد الإسرائيلي على هجوم حماس، والحرب على غزة كانت قاسية، كما زاد التوتر مؤخرا بعد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي التراجع عن خطة لاقتحام محافظة رفح جنوب القطاع الفلسطيني المحاصر، والتي يتكدس فيها نحو مليون و400 ألف نازح فلسطيني.