أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية اليوم الجمعة، ارتفاع حجم الصادرات الزراعية إلى مختلف دول العالم لتصل منذ بداية العام وحتى الآن إلى أكثر من 5 ملايين طن.
وبلغ إجمالي الصادرات الزراعية خلال الفترة من مطلع كانون الثاني وحتى 25 كانون الأول من العام الجاري 5.4 مليون طن، بزيادة حوالي 202 ألف طن مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وبحسب وزارة الزراعة المصرية فقد ضمت قائمة أهم الصادرات الزراعية عن هذه الفترة الموالح، البطاطس، البصل، العنب، الرمان، الثوم، المانجو، الفراولة، الفاصوليا، الجوافة، الخيار، الفلفل، الباذنجان.
ويعد قطاع الزراعة في مصر من أهم القطاعات التي تساهم في اقتصاد البلاد، حيث تساهم الزراعة بأكثر من سُبع الناتج المحلي الإجمالي، كما تُساهم بشكلٍ كبيرٍ في توظيف الأيدي العاملة، فيعمل في قطاع الزراعة ربع القوى العاملة المصرية، والوافدة، ويعمل في الزراعة أكثر من 15% من السكان.
حيث تساهم الزراعة في جذب العملات الأجنبية عن طريق التصدير للخارج، كل ذلك بالرغم من أن غالبية أراضي مصر هي عبارة عن صحراء، حيث إن مصر دولة تفتقر إلى وجود الغابات والأراضي الزراعية بشكل كبير، لذلك تتعرض الأراضي الزراعية التي تشكل 3% فقط من المساحة الإجمالية إلى عبء ثقيل، حيث تزرع وتحصد أكثر من مرة في العام الواحد.
فالأراضي المصرية القابلة للزراعة، ذات خصوبةٍ عالية ويتم زراعتها وحصادها أكثر من مرة في السنة الواحدة، والجدير تتوزع الزراعة في مصر على موسمين خلال العام الواحد، أحدهما هو الموسم الشتوي وتُنتج به المحاصيل الشتوية، والآخر هو الموسم الصيفي، ما يؤمن تكامل غذائي.
ومن أهم المحاصيل الزراعية في مصر؛ الحبوب، والسكر، وزراعة الألياف، علف الحيوانات، والخضراوات الصيفية والشتوية، إضافةً للفواكه، بمختلف أنواعها الإفريقية والآسيوية، فواكه المناطق الحارة، والمعتدلة.