مرصد مينا
دعت ممثلة الديانة الزرادشتية في كردستان العراق آوات حسام الدين إلى تحويل المساجد لمراكز لتأهيل الشباب، أو كدور للأيتام، أو لإيواء المشردين والمعدومين، أو مساكن لذوي شهداء البيشمركة، أو كملاذ للنازحين واللاجئين.
وقالت أوات حسام الدين في مقابلة تلفزيونية إلى أنها قرأت القران 9 مرات ولكنها لم تقتنع به، وأن المساجد ليست ضرورية وهي ليست من ثقافة الكورد.
من جهتها نددت مديرية العامة للتعايش الديني التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية في اقليم كوردستان أوات وقالت المديرية في بيان إنه “في إحدى المقابلات، استخدمت احدى الأشخاص التي تُعرِّف نفسها على أنها ممثلة للزرادشتيين، بشكل غير منطقي وبعيد عن قيمة التعايش، بعض الجمل غير اللائقة في حق القرآن الكريم و(التزامات دينية اخرى)”.
وأضاف البيان أنه “ندين بشدة مثل هذه التصريحات التي تخالف مبدأ الدين والوحدة، ونؤكد على التعايش بين الأديان و سنحميه وندافع عنه بكل الطرق، وهو مصدر قوة كوردستان، ونعلن للجميع أن صاحبة هذه التصريحات لا علاقة لها بتمثيل الزرادشتيين في وزارة الاوقاف، وهذا ليس رأي الزرادشتيين بل تعبيرها الخاص”.
وتشير بعض المراجع إلى أن الديانة الزرادشتية تعود الى نحو ثلاثة آلاف وخمسمئة سنة، حيث يعتقد المؤمنون بها بوجود إله واحد أزلي هو أهورامزدا (الإله الحكيم)، وأنه خالق الكون الذي لا يصدر عنه سوى الخير. ويعتقد الزرادشتيون أن زرادشت نبي مرسل من الإله، وأن هناك ستة مساعدين للإله أهورامزدا، كما يحتفظون بكتاب الأفيستا الذي يضم مختارات من الكتاب المقدس لديانتهم.