مرصد مينا – دراما وسينما
تداولت عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المصرية، خبراُ عن تورط الفنانة المصرية “ياسمين عبد العزيز” بقضية تعذيب شابة فلبينية تعمل خادمة لديها، مشيرةً إلى الشابة تقدمت بشكوى رسمية عبر سفارة بلادها إلى السلطات المصرية، ضد الفنانة.
وبينت الأنباء المتداولة أن الشابة اتهمت “عبد العزيز” بتعذيبها وضربها بشكلٍ مبرح خلال العمل لديها، لافتةً إلى أن الشكوى أرفقت بتقرير طبي موقع من قبل السفارة الفلبينية في العاصمة المصرية، القاهرة، دون ان تكشف عن مضمون التقرير المذكور أو حجم الأذى الذي لحق بالشابة.
يشار إلى أنها ليست المرة الأولى، التي تدخل فيها “عبد العزيز” في دائرة القضاء والمحاكم والشكاوى، حيث سبق لزميلها الفنان المصري، “هشام سليم” أن تقدم بشكوى رسمية ضدها أمام القضاء العالي، اتهمها خلالها بالتعدي على ابنتيه وضربهما داخل منزلهما المجاور لمنزلها، بسبب أصوات الموسيقى.
من جهته، لم ينف “أحمد العوضي”، زوج “ياسمين عبد العزيز”، صراحةً ما تم تداوله حول الواقعة، مكتفياً بوصفها أنها حملة ممنهجة تستهدف زوجته وتحاول تشويه سمعتها أمام الجمهور.
وكتب “العوضي” منشوراً على حسابه في فيسبوك، رداً على تلك الأنباء: “”السادة الصحافيين، زملائي بعتلوا لي إن الخبر ده بيتبعت لهم من رقم دولي، طبعاً حملة التشويه ضد ياسمين معروفة ومعروف مين وراها، وأنا لحد دلوقتي ساكت احتراماً للجمهور المحترم، “لكن زوجتي خط أحمر، ده لكل من يتعمد تشويه ياسمين أمام المجتمع، وعدم ردي على كل التجاوزات هو احترام للجمهور وعملاً بقول سيدنا عمر “أميتوا الباطل بالسكوت عنه، وعملاً بقول الإمام الشافعي إذا خاطبك السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت”.
وتابع: “إلى زوجتي الحبيبة أنا مساند لك في كل المحن… لك مني كل الحب والتقدير والاحترام”، مؤكداً على انه سيواصل دعمها حتى النهاية.
