مرصد مينا
كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم”، اليوم السبت، أن سلاح البحرية في الجيش الاسرائيلي أجرى الأسبوع الماضي مناورة تحاكي هجوماً يشنه “حزب الله” على منصات الغاز قبالة مدينة “الخضيرة” جنوب حيفا، مشيرة إلى أن إسرائيل ترى أن “حزب الله” سيحاول ضرب مرافق ذات أهمية استراتيجية، مثل منصات الغاز في أية مواجهة مستقبلية معه، عبر استخدام الصواريخ ذات دقة الإصابة العالية التي يحاول الحصول عليها، فيما تحاول تل أبيب منعه من الحصول على مثل هذه الصواريخ ضمن استراتيجية “المعركة بين الحروب”.
وبحسب الصحيفة سمحت قيادة الجيش وبشكل غير مسبوق، لعدد محدود من الصحافيين بمعاينة المناورة التي نفذتها وحدة سفن الصواريخ التابعة لسلاح البحرية بالتعاون مع سلاح الجو، مشيرة إلى أن الجيش سمح لممثلي وسائل إعلام عربية وألمانية أيضاً بتغطية المناورة.
يشار أن هذه المناورة تُعَدّ جزءاً من المناورة الكبرى التي تنفذها إسرائيل والتي أطلق عليها “عربات النار”، وتُعَدّ أكبر مناورة في تاريخ إسرائيل.
من جهته قال قائد وحدة سفن الصواريخ، إيرز بن تسيون: “نحن ننطلق من افتراض مفاده أن العدو سيلجأ إلى إطلاق كل ما لديه من صواريخ وطائرات مسيَّرة، ونحن مستعدون لمواجهة أية أوضاع متطرفة”، مشيراً إلى أن سلاح البحرية يستعد لإمكانية أن يعمد “حزب الله” إلى محاولة إغراق سفن إسرائيلية في عرض البحر.
وأضاف بن تسيون: “نعرف على وجه اليقين أن العدو سيحاول إغراق سفينة في المواجهة القادمة”، لافتاً إلى أن سلاح البحرية الإسرائيلي يحاول استخلاص العبر من الحرب البحرية التي نشبت بين الجيشين الروسي والأوكراني.