مرصد مينا – سوريا
وصف المبعوث الأمريكي إلى سوريا، “جيمس جيفري”، المعتقلات التي يديرها النظام السوري بأنها أشبه بحكم الإعدام، في إشارةٍ إلى حجم التعذيب الجسدي والنفسي، الذي يتعرض لها أكثر من 100 ألف سوري، قال إنهم لا زالوا قابعين في أقبية المخابرات السورية.
وجاءت تصريحات المبعوث الأمريكي بالتزامن مع إحياء اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري، وفقاً لما نقله حساب السفارة الأمريكية في دمشق على موقع تويتر.
إلى جانب ذلك، أكد المبعوث “جيفري” على مطالبة الإدارة الأمريكية للنظام السوري بالإفراج عن كافة المعتقلين في سجونه وإنهاء معاناتهم، مشيراً إلى أن قائمة وسائل التعذيب المتبعة في السجون السورية، طويلة جداً وتضم، الإهمال الصحي والاحتجاز دون محاكمة والانتهاكات الجسدية والجنسية.
وكانت الولايات المتحدة قد أقرت قبل أشهر، قانون عقوبات قيصر، ضد النظام السوري، على خلفية 54 ألف صورة سربها منشق عن الأمن العسكري في النظام، لأكثر من 11 ألف معتقل قتلوا تحت التعذيب بين عامي 2011 و2012.
كما سبق لعدة دول أوروبية بينها ألمانية، أن بدأت بإجراء محاكمات لضباط وعناصر أمن سابقين في قوات النظام السوري، والمقيمين على أراضيها، بتهم ارتكاب جرائم ضد المعتقلين بينها القتل والاغتصاب والتعذيب الجسدي، أثناء خدمتهم في الاجهزة الأمنية السورية.
ووفقاً لبعض الجهات القانونية فإن كل من يتم إدانته بارتكاب تلك الجرائم، قد يواجه عقوبات بالسجن تصل إلى المؤبد.