مرصد مينا – أفغانستان
رجحت مصادر استخباراتية أميركية أن تكون حركة طالبان قادرة على السيطرة على العاصمة الأفغانية، كابول، خلال ثلاثة أشهر، لافتةً إلى أنها تمتلك الإمكانيات التي تكمنها من عزل العاصمة خلال شهر، في إشارة إلى احتمالية تكرار سيناريو العام 1996، عندما سيطرت الحركة على كابول.
في غضون ذلك، اتهمت الولايات المتحدة الجيش الأفغاني بالتقاعس عن مواجهة تقدم حركة طالبان في البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية، كاشفةً أن الرئيس “جو بايدن” طلب مساعدات كبيرة لأفغانستان وسيتابع تطورات الأوضاع فيها.
في ذات السياق، شدد البيت الأبيض على أن القوات الأفغانية لديها المعدات الكافية للقتال لكن الأمر يعتمد على النية، مشددا على التزام واشنطن بإجلاء الأفغان الذين عملوا معها.
يذكر أن حركة طالبان رفضت عرضاً أمريكياً بتشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة في أفغانستان، مهددةً بشن عملية عسكرية ضد العاصمة كابول.
تزامناً، انتقدت المصادر ما وصفته بـ “تأخر الرئيس الأفغاني”، في إقالة قائد الجيش الجنرال “والي أحمد زاي”، مشيرةً إلى وجود قلقٍ أميركيٍ من التطورات المتسارعة على الأراضي الأفغانية.
كما وجهت المصادر انتقادات مماثلة للحكومة الباكستانية، التي قالت إنها لا تقوم بإجراءات فعالة وصادقة لمساعدة الحكومة الأفغانية.
يشار إلى أنه من المقرر أن تنهي قوات التحالف الدولية والقوات الأمريكية انسحابها من أفغانستان في 11 أيلول القادم، تزامناً مع مرور 20 عاماً على بدء العمليات العسكرية ضد طالبان.