مرصد مينا – اليمن
أكد القيادي المنشق عن ميليشيات الحوثي، “علي البخيتي”، أن السفير الإيرانية المعين لدى ميليشيات الحوثي، مؤخراً، لا علاقة له بوزارة الخارجية ولا يرتبط بها إطلاقاً، وإنما هو المسؤول عن الملف اليمن عموماً، وأن ارتباطه مباشر مع مكتب المرشد الأعلى للثورة في إيران.
إلى جانب ذلك، اعتبر “البخيتي”، الذي كان عضو في المكتب السياسي للميليشيات، أن تعيين “حسن إيرلو ” في منصب السفير الإيراني لدى الحوثيين، يحمل دلالات خطيرة جداً، لاسيما وأنه كان من ضمن الكوادر القيادية في الحرس الثوري الإيراني.
وكانت الحكومة اليمنية قد أعلنت عن رفضها وتنديدها بتعيين سفير لإيران لدى سلطات الميليشيات الحوثية، كما دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية “مورغان أوتاغوس”، الشعب اليمني لرفض السفير الذي سمته إيران لدى حكومة الحوثيين الانقلابية، متهمة إيران بالسعي لاستخدام الحوثيين بهدف توسيع نفوذها في اليمن.
كما أشار “البخيتي” إلى أن “إيرلو” كان المسؤول عن إيصال المخصصات المالية للميليشيات في اليمن ولبنان، مشدداً على أن تعيينه كسفير ليس أكثر من غطاء للدور الحقيقي الذي سيقوم به في اليمن، وأن في الحقيقة ليس إلا وسيط بين الميليشيات الحوثية والنظام الإيراني.