منشق عن داعش يحكي لـ "مينا": ادلب.. "نظام" و "نصرة" واغتصابات واغتيالات.. في ادلب "داعش" "كرت مرور للنظام"

مينا ـ ادلب: لابد من “داعش”، كان هذا حال لسان النظام في منح نفسه والمجتمع الدولي له في اجتياح المناطق السورية الخارجة عن سطوته، واستجابة لمخططات النظام تلك، كل المعلوزمات الميدانية تؤكد أن “داعش”، زرعت لها قياديين في “ادلب”، بغية اجتياح النظام لإدلب تحت مظلة دولية. بعد محاولات استمرت لأربعة أشهر، التقى مراسل “مينا” مع واحد من قيادات “داعش” المنشقين عن التنظيم، ولابد أنه كان محملا بالمعلومالت التي يمكن وصفها بـ “الخطيرة”، وهي معلومات تتصل بخفايا التنظيم، وما هي مخططاته؟  والى اين وصل تدخله في ادلب؟ وما مصير العناصر التي انشقت عنه مؤخرا؟ وما نظرة التنظيم للفصائل المعتدلة؟ وكذلك ما هي حقيقة علاقاته ببقية تنظيمات القاعدة المختلفة لاسيما “التركستان”، و”هيئة تحرير الشام”؟ “أبو عبد الرحمن الانصاري” وهو الاسم المستعار للقيادي المنشق عن التنظيم، يحكي لنا الحكاية من بداياتها.. يقول: “بعد اعلان الخلافة وسيطرتها على الرقة، وبعد بحث طويل قمت به في منهجية الدولة والتواصل مع عناصر وشرعيين، قمت بالانضمام الى صفوف التنظيم..  مكثت في مضافات الرقة ثم التقيت بالشخص الذي تواصلت معه بعد عدة ايام من اقامتي في المضافة اصطحبن لمنزله وأصر على التحاقي بدورة شرعية وعسكرية لمدة 60 يوماً، كانت هذه المدة تعني بالنسبة للتنظيم تأهيلي لأكون واحداً من كوادرها، وبعد انتهاء هذه المدة طلب مني التوجه الى جبهات العراق بسبب تقدم الروافض هناك..  قاتلت في الانبار ومصفاة بيجي، واصبت في اشتباكات وقعت في منطقة الموصل، وبعدها انتقلت الى ولاية حمص، وتسلمت عمل اداري في أحد القواطع وتحديداً في (خنيفيس) وهناك سمعت قصة في ولاية حمص تركت عندي انطباع مريب بما يخص منهج وتصرفات التنظيم”. ما هي القصة؟

وبعد؟ نسأل عبد الرحمن:

وما الذي حدث بعد استدعائك؟

وبعدها؟

وهل الاغتصابات كانت جزءاً من عمل التنظيم؟

“اذكر قصة في عهد والي حمص ابو فلاح.. لقد كان هناك أمنى يدعى “رعد” اغتصب احدى النساء داخل السجن حيث كانت هناك قضايا ضدها ادخلتها السجن فقام ابو فلاح بالتستر على عملية الاغتصاب ونقل أبو رعد الى الجبهات والقتال في الولاية، وللعلم فان معظم خطباء المساجد في جميع الولايات يتحدثون عن الصحوات العراقية انهم يغتصبون النساء لاستثارة حماس ومشاعر عناصرهم”. ماذا عن صراع التيارات داخل التنظيم؟

لماذا؟

هل مازلت على تواصل مع التنظيم؟

ماهي حقيقة العلاقة ما بين نظام الأسد وتنظيم الدولة، حسب علمك؟

وعلاقة التنظيم مع القوات الروسية.. كيف كان حالها؟

والآن ماحال “داعش” في ادلب؟ يجبنا أبو عبد الرحمن:

هذا سيقودنا إلى سؤال.. ما هي حقية علاقة “داعش” بـ “الهيئة”؟

وغير ذلك؟

من المفارقات العجيبة أنه قبيل خروجي من مناطق سيطرة “داعش” كان القادة والشرعيين يمنعون خروج الارامل والنساء باتجاه مناطق المعارضة كونهم صحوات ومرتدين، والان يوجد المئات من نساء التنظيم في ادلب ومناطق قسد وتركيا حتى قيل لي من مصادر خاصة ان عددهن قرابة 30 الف من الارامل ونساء القادة،  واضيف لك ان بعض القيادات الكبيرة في التنظيم هي ونسائها تتخفى في ادلب وتقود تحركات التنظيم في  المناطق المتبقية له في ادلب كأبو محمد المصري وأبو مسلم المصري الذي اعتقلت قسد زوجته اثناء محاولة تهريبها الى ادلب، وتعتمد ولاية ادلب الأمنية الان على قائدها العراقي  أبو وائل الشايب والقيادي الأمني في لواء الأقصى أبو خالد كازو احد اخطر القيادات، بالإضافة  الى علاء  أبو الزين وقد ذكرنا ان الهيئة قد القت القبض على العديد من القيادات ومنها المسؤول المالي للتنظيم ووالي حماة ونائبه”. ما هي الماكن التي يتواجدون فيها؟

هذا يعني أن للتنظيم وجود في ادلب؟ ثم ما هي حكاية “حراس الدين”؟

أعمال الخطف باتت أساساً في تمويل التنظيم.. أليس كذلك؟

نعود لعلاقة التنظيم بالنظام.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا” حقوق النشر والطبع ورقياً والكترونياً محفوظة لصالح مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي©.

Exit mobile version