مرصد مينا – إيران
امتلأت شوارع العاصمة الإيرانية طهران اليوم الخميس، بمنشورات ولافتات تدعو للاحتجاج أمام البرلمان، رفضا للقيود على الإنترنت، واعتراضا على الرئيس الجديد.
دعوات للخروج باحتجاجات واسعة أمام البرلمان الإيراني، جاءت بالتزامن مع أداء الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي اليمين أمام النواب، اليوم الخميس، بعد يومين من تنصيبه أمام المرشد الأعلى علي خامنئي.
ودعت المنشورات واللافتات الناس للتجمع أمام البرلمان، بسبب قانونٍ شرعه البرلمان عشية تنصيب رئيسي، يمنح السلطات صلاحية “تقييد شبكة الإنترنت وإغلاق منصات التواصل الاجتماعي”.
كما طالب ناشطون بضرورة “اتخاذ إجراءات حاسمة وعملية قبل أن تقود هذه الحكومة المعادية والمناهضة للإنسان البلاد إلى الحرب وتقتل المزيد من الناس، فضلاً عن التسبب في دمار لا يمكن إصلاحه”.
ولا تزال شبكة الإنترنت رغم القيود المفروضة عليها والحجب الذي يطال منصات ومواقع أجنبية مختلفة، الوسيلة الوحيدة التي يقضي فيها المواطن الإيراني وقته للهروب من واقع مزرٍ وصعب من كافة النواحي.