مرصد مينا – صحة
حددت منظمة الصحة العالمية، ثلاث أسباب لإعطاء جرعة إضافية من لقاح كورونا، في ظل انتشار متحورات جديدة لفيروس كورونا المستجد.
الدكتورة كاثرين أوبراين، مسؤولة اللقاحات والمناعة في منظمة الصحة العالمية، قالت: إن “السبب الأول هو إذا كانت هناك فئة من الأشخاص لم تستجب بشكل كافٍ لأول جرعتين تم تلقيتهما”، موضحة أن “بعض المعلومات الواردة لمنظمة الصحة العالمية أفادت بأنه ربما يكون من الضروري تلقي الأشخاص، الذين يعانون من نقص المناعة، جرعة ثالثة طالما أن جرعتا اللقاح لم تحقق نفس النتائج، التي يعاينها الأشخاص الطبيعيين والأصحاء”.
وأكدت المسؤولة في منظمة الصحة، أن “السبب الثاني فهو أن تبدأ المناعة، التي اكتسبها الشخص نتيجة تلقي التطعيم، في التضاؤل والتدهور بمرور الوقت”. لافتة إلى أن أن “اللقاحات تصمد بشكل جيد للغاية فيما يتعلق بالحماية من المرض الشديد أو الحالة التي تستدعي تلقي العلاج في المستشفى أو حتى الوفيات”.
كما أشارت” كاثرين أوبراين” إلى أنه” لذلك لا يرى خبراء الصحة العالمية أن هناك أدلة قوية تؤدي إلى الحاجة إلى توفير جرعة ثالثة للأشخاص الذين تم تطعيمهم بالفعل”
ولفت مسؤولة اللقاحات والمناعة في منظمة الصحة العالمية إلى أن” السبب الثالث يعود إلى يعود أن أداء اللقاحات أقل أو غير كافٍ ضد بعض المتغيرات المثيرة للقلق التي ظهرت مؤخرًا”، مؤكدة أنه “تكرر مجددًا التأكيد على أن اللقاحات المتاحة حاليًا مضادة للمتغيرات وأن منظمة الصحة العالمية تراقب بعناية شديدة صمود اللقاحات بشكل جيد للغاية عمل اللقاحات ضد التعرض لحالة كوفيد شديدة، موضحة أنه بشكل عام، تعمل اللقاحات بشكل جيد للغاية”.
إلي جانب ذلك، ذكرت “أوبراين” أنه “حتى الآن، يوجد بعض الأدلة على وجود نسبة صغيرة من الأشخاص، الذين يحتاجون للجرعة المعززة، وهم تحديدًا الأشخاص، الذين يعانون من حالات خطيرة من نقص المناعة حيث لا يبدو أنهم لا يستجيبون للجرعتين الأوليين بنفس الطريقة، التي لا يستجيب لها الأشخاص الذين لا يعانون من حالة نقص المناعة، ولذا فإنهم يحتاجون إلى جرعة ثالثة، موضحة أن الأمر يترتب على مدى استجابتهم الأولية للجرعتين”.
وأفادت مسؤولة اللقاحات والمناعة في منظمة الصحة العالمية “أوبراين” بأنه إذا لم يستجيبوا بشكل كافٍ للجرعتين الأوليين، فإنه يتم تلقيحهم بجرعة ثالثة، ولكن بصرف النظر عن الحماية التي توفرها الجرعة المنشطة للأشخاص، فإن هناك بعض الاعتبارات الأخرى التي يحتاج العلماء إلى معرفتها.