fbpx

منظمة عراقية ترفع دعوى إلى الجنائية الدولية ضد قادة الميليشيات الإيرانية

مرصد مينا – العراق

أعلنت منظمة مدنية عراقية، مقرها الولايات المتحدة، عن رفع دعوى لدى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، ضد مسؤولين عراقيين وقادة ميليشيات موالية لطهران، مشيرةً إلى أنها متهمة بالتورط في قتل المحتجين.

وكشف عن الدعوى، رئيس المنظمة الأميركية-العراقية لمكافحة الفساد، «علي فاضل» عبر منشور على حسابه في موقع «تويتر»، قائلاً: إن «الدعوى ستقدم للمحكمة، اليوم الإثنين، والتي تشمل مسؤولين سياسيين وأمنيين وقادة ميليشيات».

ووفق تقرير لموقع «الحرة» فإنه من «غير المؤكد بعد ما إذا كانت المحكمة ستقبل الدعوى»، التي يقول فاضل، إن المحاولة الأولى لرفعها في المحكمة الجنائية لم تستوفِ الشروط المطلوبة.

من جانبه، كشف النائب في البرلمان العراقي، فائق الشيخ علي، عن بعض الأسماء، مؤكداً أن «الدعوى ستشمل 41 مسؤولاً عراقياً وقادة ميليشيات تابعة لطهران، من أبرزهم رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، الذي شغل إبان فترة الاحتجاجات منصب مستشار الأمن الوطني وقائد جهاز الأمن الوطني في العراق».

وفي منشور له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» كتب «الشيخ علي» ملوحاً بالعقوبات، بالقول: إن «القائمة تبدأ بفالح الفياض، وتنتهي بحامد الجزائري، فيما يحمل هادي العامري الرقم ستة فيها».

ويعرف المحتجون العراقيون معظم قادة الميليشيات، وفي مقدمتهم حامد الجزائري، الذي يارأس ميليشيا «سرايا الخراساني» الموالية لطهران، فيما يتزعم هادي العامري «منظمة بدر»، المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.

ووفق التقرير الذي قدم لحكومة مصطفى الكاظمي، فإن أكثر من 550 عراقياً قتل، وأصيب آلاف آخرون منذ اندلاع الاحتجاجات في البلاد في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نتيجة استخدام قوات الأمن قنابل الغاز والرصاص الحي ضد المحتجين.

وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظميـ قد أمر بالتحقيق في مقتل متظاهرَين في بغداد، في مسعى منه لإعطاء وعود للمتظاهرين، لافتاً إلى أن «كل رصاصة تستهدف شبابنا وشعبنا وهو ينادي بحقوقه، هي رصاصة موجهة الى كرامتنا ومبادئنا».

وتؤكد تقارير إعلامية وحقوقية، أن ميليشيات موالية لطهران شاركت في عمليات قمع المحتجين بشكل مباشر، الذين طالبوا بإنهاء النفوذ الإيراني الذي أصبح في كل مكان من العراق، والقضاء على الفساد وتغيير الطبقة الحاكمة في البلاد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى