ما تزال غرائب قرارات منع السفر تصدم بعض الناس الذين يعتقدون أن الحرية والليبرالية التي تعتبر نمط حياة متكاملة في الغرب، لينجرفوا ورائها وفق ما يحبون.
وأثار رفض سفر مواطنة أمريكية على متن طائرة استهجانًا شديدًا من قبل المسافرة الت تعللت بحقها في ارتداء ما تشاء وتحقيق الراحة التي تبتغيها خصوصاً في رحلات السفر الطويلة.. لتكسب بعدها تعويضًا واعتذارًا وتتابع رحلتها كما أرادت!
وقالت ” أندريا وورلدوايد “مواطنة أمريكية إنها “تشعر بالإهانة الشديدة” جراء ما قامت به شركة الطيران الأمريكية “يونايتد إيرلاينز” بمنعها من الصعود للطائرة بسبب ملابسها.
حيث كانت السيدة، تقوم برحلة على متن طائرات “يونايتد إيرلاينز” بمقاعد الدرجة الأولى، من مدينة دنفر بولاية كولورادو، إلى مدينة نيوارك، بولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، ليتم إيقافها من قبل موظف الشركة قبل دخولها إلى الطائرة، في13 يناير / كانون الثاني الجاري.
وصرّحت “وورلدوايد” لقناة “سي بي إس 4” إن الموظف منعها من الدخول “دون أي تفسير”، وتابعت: “كان هناك بعض الأحاديث الجانبية واللغط بين الموظفين، أخبروني بعدها أن المشكلة كانت في فتحة الصدر التي تظهر جزءا من حمالة الصدر، وأخبرتهم أنها ملابسي العادية، وأنا أرتديها لدواعي الراحة في الرحلات الطويلة”.
تابعت وورلدوايد: “لقد شعرت بالإهانة، وبالإحراج، والارتباك. شعرت وكأن كل العيون متوجهة نحوي”.
وقد نشرت الراكبة صورا للملابس التي كانت تلبسها، حيث كانت ترتدي سترة طويلة، ووشاحا فوقها، في النهاية سمح الموظفون لــ “وورلدوايد” بالدخول إلى الطائرة، واعتذروا لها، وعرضوا عليها قسيمة سفر بقيمة 200 دولار كتعويض عما لقته من قبل الموظفين.
واعتبرت السيدة الأمريكية أن اهانتها لا يمكن تعويضها بهذا الشكل، وأن عليها أن تتحدث عن الواقعة، لتحذر النساء من استخدام شركة الطيران التي تتعامل بهذا الشكل مع النساء بسبب أزيائهن “ربما تسعى لتعويض مالي باهض عبر المحكمة”.