مرصد مينا – فرنسا
كشفت وسائل إعلام فرنسية أن اليوم الخميس أن مهاجم نيس يدعى إبراهيم ويبلغ من العمر 25 عاما، من دون أن تشير إلى بلده الأصلي.
المهاجم بحسب المصدر نفسه كان يتحدث باللغة الفرنسية، ولم تعثر الشرطة الفرنسية بحوزته على شيء، لا بطاقة هوية ولا هاتف محمول ولا أي وثائق أخرى، مشيرة أإلى أن الشرطة الفنية بصدد البحث للتأكد من هويته.
وقتل 3 أشخاص خلال هجوم إرهابي قام به المهاجم قرب كنيسة نوتردام في مدينة نيس، وهم: امرأة تبلغ من العمر 70 عاما كانت معتادة على زيارة الكنيسة، وقد تم قطع رأسها، ورجل يبلغ من العمر حوالي 45 عاما، و امرأة تبلغ من العمر حوالي 30 عاما، توفيت متأثرة بجراحها في حانة قريبة من موقع الهجوم.
وتم نقل المهاجم إلى المستشفى بعد إصابته بطلق ناري، فيما أفاد شهود عيان بأنه ظل يردد “الله أكبر” طول الطريق.
وتأتي حادثة الطعن تزامناً مع تصاعد الجدل حول تصريحات الرئيس الفرنسي، “إيمانويل ماكرون”، التي اعتبرت مسيئة للإسلام، بعد استخدامه لعبارة “الإرهاب الإسلامي”، خلال تأبين المدرس الفرنسي، “صامويل باتي”، وتأكيده على دعم حكومته لنشر المزيد من الرسوم الكاريكاتيرية.
من جهتها، أعلنت زعيمة اليمني الفرنسي، “مارين لوبان” أن القضية تم نقلها إلى إدارة المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب، التي قالت إنها تلقت طلبا للتحقيق في الهجوم، مؤكدةً أن المهاجم قطع رأس السيدة خلال تنفيذ عملية الطعن.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، أن الأجهزة الأمنية باشرت بعملية أمنية واسعة في المنطقة للبحث عن شركاء محتملين لمنفذ العملية، وسط أنباء عن طلب الحكومة الفرنسية إغلاق كافة الكنائس في محيط منطقة الهجوم.