من أبو ظبي.. دول العالم تتشاور حول الطاقة

انطلقت، اليوم الاثنين في العاصمة الإماراتية “أبو ظبي” فعاليات المؤتمر الرابع والعشرين للطاقة العالمية، ويشارك في المؤتمر العالمي 72 وزير، و500 مدير تنفيذي لكبرى شركات الطاقة العالمية، ويهدف المؤتمر إلى مناقشة التحديات التي تواجه قطاع الطاقة، ورسم ملامح جديدة لمستقبل الطاقة في العالم.

وبحسب جدول أعمال المؤتمر فسوف تعقد أكثر من 80 جلسة بين رجال الأعمال العالميين ووزراء دول، بغية الوقوف على جميع جوانب قطاع الطاقة من تحديات وآفاق مستقبليه له.

ويناقش المشاركون في المؤتمر التطورات التي يشهدها قطاع الطاقة بكل مكوناته من النفط والغاز والكهرباء، إضافة إلى تطوير مصادر الفحم النظيف والطاقة المتجددة والنووية والنقل وكفاءة الطاقة والتمويل والاستثمار والاستشارات، وغير ذلك من القطاعات التي تؤثر وتتأثر بقطاع الطاقة.

ويشكل المؤتمر منصة مثالية لمحادثات أكبر وأكثر تنوعاً في مجال الطاقة، في ضوء التطور الكبير الذي تشهده صناعة الطاقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

يُعَد “مؤتمر الطاقة العالمي” الذي ينظمه المجلس العالمي للطاقة منذ عام 1924 في إحدى العواصم أو المدن الكبرى حول العالم كل ثلاث سنوات، أكبر تجمع عالمي لمواجهة تحديات الطاقة ورسم ملامح مستقبل صناعة الطاقة في العالم، ويشارك فيه رؤساء دول وقادة قطاع الطاقة وأبرز الخبراء من مختلف أنحاء العالم لمناقشة قضايا الطاقة العالمية.

وتعد هذه الدورة الأولى التي يتم فيها استضافة المؤتمر في مدينة عربية، كما ستكون دولة الإمارات العربية المتحدة أول دولة من أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” التي تستضيف هذا المؤتمر العالمي.

وستفسح الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الطاقة العالمي المجال نحو مواجهة الحاجة الملحة لتعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة، وتسليط الضوء على ضرورة تركيز اللاعبين الرئيسيين في قطاع الطاقة على الابتكار لرسم ملامح مستقبل أفضل ومزدهر لصناعة الطاقة في العالم، لإحداث التغيير الحقيقي المطلوب في ضمان وصول الطاقة إلى جميع الدول والمجتمعات والأفراد، وتجسيد شعار المؤتمر والمتمثل في “الطاقة من أجل الازدهار”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

Exit mobile version