من الصين إلى سوريا.. ملفات ساخنة على طاولة “السبع الكبار”

مرصد مينا – بريطانيا

من المقرر أن يلتقي وزراء خارجية مجموعة الدول السبع  الكبار اليوم الثلاثاء، في لندن في أول اجتماع لهم يعقد وجها لوجه منذ أكثر من عامين، للاتفاق على ردود مشتركة على التهديدات العالمية,

وزارة الخارجية البريطانية أعلنت أن وزيرها دومينيك راب “سيقود مناقشات حول القضايا الجيوسياسية الملحة التي تهدد بتقويض الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان”.

وسائل إعلام أمريكية أشارت إلى أن ملفات الصين وبورما وليبيا وسوريا وروسيا ستكون على أجندة المحادثات بين وزراء خارجية نادي الدول الغنية قبل قمة رؤساء الدول والحكومات الشهر المقبل في جنوب غرب إنكلترا، كما يناقش الوزراء أعمال العنف في إثيوبيا وملفات إيران وكوريا الشمالية والصومال والساحل والبلقان و”مشاكل جيوسياسية ملحة تقوض الديموقراطية والحريات وحقوق الإنسان”، بحسب ما أعلنت لندن.

في السياق التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن نظيره البريطاني دومينيك راب أمس الاثنين، ودعيا إلى نهج موحد.  وقال راب في بيان إن “الرئاسة البريطانية لمجموعة السبع فرصة لجمع المجتمعات الديموقراطية والمنفتحة وإظهار الوحدة عندما تكون هناك حاجة ماسة إليها لمواجهة التحديات المشتركة والتهديدات المتزايدة”.

من جهته، جدد وزير الخارجية الأميركي التزام الولايات المتحدة بـ”نظام دولي قائم على قواعد” لمواجهة قضايا تبدأ بتغير المناخ وصولا إلى التعافي في مرحلة ما بعد الجائحة، مشيرا إلى أنه لا يمكن لأي دولة أن تعالج “بمفردها أيًا من التحدّيات التي نواجهها، ولا حتى الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة”.

ومن المقرر أن يحضر الاجتماع وزراء خارجية ألمانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة، وممثلون عن الاتحاد الأوروبي. كما وُجّهت دعوات إلى كل من الهند وأستراليا وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان).

Exit mobile version