fbpx

من ساعد إسرائيل على احتلال الجولان؟

مرصد مينا – سوريا

كشفت القناة 12 العبرية عن دورٍ كبير للجاسوس الإسرائيلي في سوريا “إيلي كوهين” في احتلال هضية الجولان السورية عام 1967، مشيرةً إلى ان المعلومات التي قدمها للجيش الإسرائيلي كانت ذات اهمية كبيرة على الجبهة السورية، دون ن تكشف عن طبيعة المعلومات التي تم تقديمها.

يذكر أن “كوهين” أقام في سوريا بصفته مغترب سوري في الأرجنتين باسن “كامل أمين ثابت”، وبنى شبكة علاقات كبيرة داخل دائرة السلطة في سوريا، قبل أن يكشف أمره ويصدر قراراً بإعدامه.

كما أشارت المعلومات، التي تم تداولها، إلى أن “كوهين” تمكن من جمع معلومات استخباراتية مهمة من خلال علاقاته داخل سوريا وقربه من مسؤولين عسكريين وأمنيين، مبينةً أنه كان قريب جداً من شغل منصب كبير في وزارة الدفاع السورية في ذلك الوقت.

في ذات السياق، نقلت القناة العبرية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، “ليفي أشكول”، تأكيده في عدة مناسبات على أن “كوهين” كان أكبر وأهم جاسوس إسرائيلي في أي من الدول العربية.

من جهتها، لفتت “ناديا” زوجة الجاسوس الإسرائيلي، خلال استضافتها في برنامج على القناة 12، إلى أنها لم تكن تعرف أي شيء عن طبيعة عمل زوجها، وأنه كان قد أخبرها بأنه يعمل في تجارة السلاح خارج إسرائيل، لافتةً إلى أنها لاحظت في آخر مرة رأته فيها قبل اعتقاله من الأمن السوري، تغييرا كبيرا في تصرفاته.

يشار إلى ان عدداً من المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، قد اكدوا في وقتٍ سابق، أن النشاط الكبير “لكوهين” ساعد إسرائيل على احتلال مرتفعات الجولان السوري في عام 1967، كما ساهمت تلك الأنشطة في إنقاذ حياة ألوية كاملة من جنود الجيش الإسرائيلي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى