يعتبر الطعام مطلباً أساسياً لجسم الانسان، لتزويده بالطاقة اللازمة للحياة.
يضاف لذلك أن تنويع الغذاء واختيار الأطعمة الصحية؛ شرط رئيس للحصول على جسم صحي متناغم.
ولكن.. تتغير الشروط والقواعد فينقلب ما نظنه لصالح جسمنا، ليتحول ضده مسبباً ضرراً وخطورة صحية، فتصبح تلك الأطعمة قاتلة لو تناولناها بكمية كبيرة أو خضعت لتخزين سيء!.
تتعدد الأمثلة التي تتحول فيها الأطعمة لمواد سامة:
البطاطس
تصنف البطاطا بجميع اصنافها، ضمن الأطعمة المحببة للصغار والكبار، ولكن ظروف التخزين السيئة وغير السليمة قد تجعل البطاطا ضارة بالصحة.
وتشير دراسات أن تعرض الخضار لأشعة الشمس المباشرة يكسبها لوناً أخضر ومذاقاً مراً.
ويعود سبب تغير اللون لإنتاج اليخضور الذي يزيد من تركيز مادتي ” السولانين والجليكولكولايد” المسؤولين عن مرارة الخضار وجعلها غير صالحة للاستهلاك البشري.
تتنوع أعراض ونتائج أكل البطاطا الخضراء من دوار وآلام بطن وغثيان وقيء واسهال وهلوسةو.. وفي أحيان مختلفة يقود استهلاك البطاطا الخضراء لحدوث مشاكل عصبية.
جوزة الطيب
رغم أن جوزة الطيب من التوابل المحببة للكثيرين؛ لكنها تحوي مواد سامة لها آثارها الجانبية الخطرة!.
وقد يؤدي تناولها بكميات كبيرة (فوق 20 غ) للموت.
ولذلك ينصح بتقليل استهلاكها للحد الأدنى الممكن.
سمك التونة
شكل سمك التونة وجبة شعبية عالمية على مدى عقود.. إلا أن ارتفاع مستوى التلوث في البحار والمحيطات وزيادة مستوى الزئبق أدى لتعرض الأسماك الصغيرة وغيرها كالتونة، لمادة الزئبق.
ويصنف الزئبق كمعدن ثقيل ؛ ويؤدي تواجده الطويل في جسم الانسان لاضطرابات في الجهاز الهضمي والجهاز المناعي.
وأشارت دراسة نشرتها مجلة ( Environmental health) أن ما يقارب مليوني مولد أوربي جديد لديهم مستوى من تمثيل الژىبق تجاوز الحد الصحي، لذا ينصح بتجنب الحوامل والأطفال لسمك التونة.
اللوز
يحتوي اللوز على مضادات أكسدة ويصنف كمادة مغذية، لكن الصنف المر منه يمكن أن يكون ساماً ، خصوصاً لو استهلك بكميات كبيرة.
فاللوز يحتوي على مادة السيانيد السمية التي تتسبب بظهور أعراض مثل خفقان القلب والصداع والدوخة والقلق و… وفي حالات معينة يمكن أن تتضاعف الأعراض مع انخفاض ضغط الدم ونبات الصرع والغيبوبة، وصولاً الاختناق والوفاة!.
ولذلك كله ينصح دائما باستهلاك اللوز المر باعتدال كبير.
نبات الراوند
وهو نبات غني بالفيتامينات والمعادن ويحتوي على 0.4% من حمض الأكساليك.
ويعتبر الرواندي صحيا في إطار الاستهلاك المعتدل؛ لكن الكميات الكبيرة منه كفيلة بتحويل الحمض لمادة سامة .
كما ويعزز ظهور حصيات المرارة، ويمنع امتصاص الحديد ويقلل من مخزونات الكالسيوم!.