مرصد مينا – العراق
تجول رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، في شوارع العاصمة بغداد، يوم الأربعاء، في أول ظهور علني بمكان عام منذ تعرضه لمحاولة اغتيال قبل 3 أيام.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام عراقية “الكاظمي” برفقة الأمين العام لمجلس الوزراء “حميد الغزي” وعدد من القادة الأمنيين، في جولة لمدينة “الصدر” شرقي العاصمة بغداد، التي تعتبر المعقل الرئيسي والأكبر للكتلة الصدرية التي يتزعمها مقتدى الصدر.
مكتب “الكاظمي” ذكر في بيان أن رئيس الوزراء أجرى جولة راجلة في أحياء مدينة “الصدر” وشوارعها شرقي بغداد، التقى خلالها عدداً من المواطنين”، كما أجرى جولة في شارع “الفلاح” وسط مدينة “الصدر”، واطلع على سير أعمال التأهيل والإكساء والتبليط التي باشرت بها أمانة بغداد والدوائر الخدمية، واستمع لاحتياجات المواطنين ومطالبهم، ووقف على مستوى الخدمات المقدمة لهم.
رئيس الوزراء وجه الدوائر الحكومية المعنية بتخطي العقبات التي تعيق تقديم أفضل الخدمات، داعيا إلى “إطلاق حملة لإعادة إعمار مدينة الصدر تكون مدخلا لإعمار مدينة بغداد وباقي المحافظات”، وفقا للبيان.
كما نشر “الكاظمي” تغريدة على تويتر قال فيها إنه “سعيد بلقاء أهالي مدينة الصدر”، وأضاف أن “العمل يجب أن يستمر، لإعادة إعمار مدننا التي تعبت من الفساد وسوء الإدارة والصراعات والحروب العابثة”.
وكان “الكاظمي” نجا فجر الأحد من محاولة اغتيال فاشلة بواسطة 3 طائرات مسيرة مفخخة استهدفت مقر إقامته في بغداد، في هجوم لم تتبنه أي جهة، في ظل تصاعد التوترات بعد الانتخابات التشريعية التي أجريت قبل شهر، لكن رئيس الوزراء قال في اليوم ذاته إن المتورطين بالمحاولة “معروفون” بالنسبة للسلطات، متوعدا بملاحقتهم والكشف عنهم.