مرصد مينا – سوريا
تصاعد الحديث خلال الساعات القليلة الماضية، عن اللواء “أكرم حويجة”، قائد الفرقة السابعة في جيش النظام السوري، وذلك عقب استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي لمكتبه في قيادة الفرقة.
اللواء “حويجة” من مواليد ريف اللاذقية، من قرية “كلماخو”، القريبة من مدينة القرداحة مسقط رأس “بشار الأسد”، وينحدر من الطائفة العلوية، وهي طائفة رأس النظام.
ويعتبر “حويجة”، بحسب المعلومات المتوفرة عنه، من أكثر القادة العسكريين في النظام، الذين أوكلت إليهم مهام عسكرية وأمنية، خلال سنوات الثورة السورية، قبل أن يعين على رأس الفرقة السابعة ميكانيك، حيث كان يشغل منصب رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في البوكمال بريف دير الزور، والتي تعرف بأنها منطقة انتشار للميليشيات الإيرانية.
كما توضح بعض المصادر أن اللواء “حويجة” من أحد أجنحة النظام المدعومة إيرانياً، لا سيما وأن فترة خدمته في مدينة البوكمال ترافقت مع تصاعد انتشار الميليشيات الإيرانية في المدينة.
يشار إلى أن مصادر في الجيش الإسرائيلي أكدت عقب استهداف مكتب “حويجة” أن الغارات رسالة لكافة قادة النظام السوري العسكريين المتعاونين مع إيران، في إشارة مبطنة إلى إمكانية تنفيذ اغتيالات بحقهم.
في السياق ذاته، توضح بعض التقارير الإعلامية إلى أن تواجد “حويجة” على رأس الفرقة السابعة، جنوب سوريا، منح فرصة للميليشيات الإيرانية وحزب الله للتوسع في المنطقة، واستغلال وجود ضباط متعاونين مع الحرس الثوري لتنفيذ مشاريع عسكرية في المنطقة.
يذكر أن الطيران الإسرائيلي قد ألقى في وقت سابق، منشورات، تهدد خمسة ضباط في قوات النظام، بسبب تعاونهم مع إيران، وهم: اللواء “حويجة” وقائد الفيلق الأول، اللواء “علي أسعد” وقائد الفرقة الخامسة، اللواء “مفيد حسن” وقائد اللواء 90، العميد “حسين حموش” وقائد اللواء 112، العميد “باسل أبو عيد”، وهي جميعها قطع عسكرية تقع جنوب سوريا.