مرصد مينا
كشفت وكالة تسنيم الايرانية شبه الرسمية عن هوية المستشار العسكري في الحرس الثوري الايراني الذي لقي مصرعه في بانياس السورية.
وأسفرت غارة إسرائيلية على ميناء بانياس الساحلية السورية عن مقتل المستشار رضا زارعي بحسب الوكالة، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة السورية على الاستهداف بعد، كما لم يصدر تأكيد من إسرائيل حول شن الهجوم.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن زارعي هو أحد المسؤولين عمّا سمّته “كسر الحصار الأميركي”، وتيسير نقل الغاز والنفط من إيران إلى الموانئ السورية.
وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن زارعي ومن معه فرّوا من دمشق قبل أيام هرباً من الاستهدافات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الفيلا المُستهدفة استأجرها ضباط إيرانيون قبل أيام.
ووكانت وسائل إعلام إيرانية قد أشارت في وقت سابق اليوم إلى مقتل قيادي في “الحرس الثوري”، قبل تأكيد الخبر، وأشارت آنذاك إلى مقتل عنصرين من “حزب الله” اللبناني في الضربة ذاتها.
وسبق أن تعرض محيط مدينة بانياس لقصف إسرائيلي طال مقار ومستودعات أسلحة إيرانية، في حين تنتشر في محيط المدينة، القريبة من القاعدة الروسية في مطار حميميم، بطاريات الدفاع الجوي التابعة للنظام السوري والتي كانت تشارك في صد الصواريخ الإسرائيلية.
يشار أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بصاروخ موجّه شاحنة مدنية في منطقة القصير بمحافظة حمص بالقرب من الحدود مع لبنان أوقعت ثلاثة قتلى أمس الخميس فيما لم يتم تحديد عددهم وهويتهم.
وبحسب المرصد السوري منذ مطلع العام 2024، قصفت اسرائيل الأراضي السوري 20 مرة 14 منها جوية و6 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 39 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات، كما تسببت تلك الضربات بمقتل 41 من العسكريين بالإضافة لإصابة 19 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:
– 7 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري
– 9 من حزب الله اللبناني
– 3 من الجنسية العراقية
– 10 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
– 7 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية
– 5 مجهولي الهوية
بالإضافة لمقتل 9 مدنيين بينهم سيدة بالاستهدافات الإسرائيلية
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي: 10 لدمشق وريفها، و5 لدرعا، و3 على حمص، و1 على القنيطرة، 1 طرطوس
