بالطبع تأتي الدول التي تشهد وضعاً غير مستقر على رأس القائمة لهذه الدول، إلا أن هناك دولاً أمنية بامتياز تستبق الأحداث وتراقب كل تحركات شعبها، مثل الصين، ودول أخرى تطالها فضائح المراقبة بين حين وآخر.
فإن كوريا الشمالية لا تزال تحت المركز الأول بكونها أكثر الدول رقابةً على الإنترنت، ثم جاءت جارتها الصين في المركز الثاني، ثم روسيا في المركز الثالث، ثم إيران، وكذلك تركمانستان.
تصنيف الدول بما يخص الجانب الأمني يركز على 10 عوامل، وهي: تقييد خدمات التورنت، وحظر خدمات التورنت، وتقييد المحتوى الجنسي، وحظر المحتوى الجنسي، وتقييد وسائل الإعلام السياسية، وحظر وسائل الإعلام السياسية، وتقييد شبكات التواصل الاجتماعي، وحظر مواقع التواصل، وتقييد خدمات VPN، وحظرها.
وبعد النظر في كل هذه العوامل، حققت كوريا الشمالية العلامة الكاملة، إذ إنها تحظر كل شيء، ثم جاءت الصينية بـ 9 نقاط، ثم روسيا وتركمانستان وإيران بـ 7 نقاط.
ومع أن الرقابة على الإنترنت أصبحت تعد مشكلة كبيرة في جميع أنحاء العالم، حيث يحاول عدد متزايد من الدول خنق أو التحكم في المحتوى عبر الإنترنت بطريقة أو بأخرى. إلا أن الحكومات تدرك أن المستخدمين أصبحوا يستخدمون خدمات VPN لتجاوز الحظر المفروض.
واعتمدت الدول في الشرق الأوسط التي تشهد ثورات شعبية ضد الظلم، على الانترنت لمراقبة النشاطات المعادية لها، مثل سوريا، وإيران، والصين، وتركيا.