من يغتال متظاهري العراق ومسؤوليه؟

قتل مساء اليوم الأحد، مختارا لأحد أحياء مدينة النجف العراقية، بعد الهجوم عليه من قبل مجهولين، لم يتم التعرف عليهم، وقاموا باغتياله بالرشاشات، حسب ما أكدته مصادر من الشرطة العراقية.
ووقفا للمصدر فإن القتيل هو “عبد العظيم النويني”، مختار حي الرسالة، وسط مدينة النجف جنوبي البلاد، لافتا إلى أن “المسلحين هاجموا المسؤول المحلي بالقرب من منزله عبر أسلحة رشاشة‎”.، حسب ما ورد في وكالة الأناضول، نقلا عن مسؤول في الشرطة رفض الكشف عن اسمه.
يأتي هذا بعد أن اغتال مجهولين أيضا ناشط عراقي يدعى “حقي العزاوي”، في بغداد، الأحد، حيث قتل الناشط اليوم، بعد أن أطلق مسلحون، النار عليه عندما كان داخل سيارته، ونشرت صور له على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو مقتول داخل سيارته بعد أن أطلق مجهولون الرصاص عليه.
كما اغتال مسلحون الناشط المدني محمد جاسم الدجيلي خلال عودته إلى منزله، عندما كان مع المتظاهرين في ساحة التحرير، وقتل في منطقة شارع فلسطين شرق العاصمة بغداد، حيث نصب له كمين مع اثنين من زملائه، وأطلقوا عليه وابلا من الرصاص، وقتل إثر ذلك، في حين أصيب شخص آخر كان معه إصابة بالغة، ونجا الثالث من الحادث.
وفي السياق قتل يوم الجمعة الماضي خمسة متظاهرين أصيبوا جراء طعنهم بالسكاكين من قبل مجهولين، في حين قام أشخاص لم يتم التعرف على هوياتهم بإضرام النار في مخزن تابع لخيام الاعتصام في حي البلدية وسط في المدينة ذاتها.

وحادثة الطعن هي ليست جديدة من نوعها، ففي الخامس من شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري، حين تعرض 11 شخص ممن كانوا يتظاهرون في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد، لطعن بالسكاكين، وفق ما أكدته مصادر طبية عراقية. 

Exit mobile version