مرصد مينا – النمسا
أعلنت وزارة الداخلية النمساوية، عن اعتقال 15 شخصاً يشتبه بأنهم على صلة بالهجمات التي طالت العاصمة، فيينا، مساء الاثنين الماضي، لافتةً إلى أن جميع الموقوفين منضمين إلى أوساط إسلامية متطرفة، على حد وصفها.
وكانت السلطات الأمنية النمساوية قد أعلنت في وقتٍ سابق، أن أحد منفذي الهجمات، والذي ختل خلالها، هو شاب عمره 20 عاماً، اسمه “كوجتيم فيزولاي”، وأنه متعاطف مع تنظيم داعش حاول السفر سابقاً إلى سوريا.
تزامناً، شدد المستشار النمساوي، “سيباستيان كورتس”، على أن حكومته لن تتساهل مع مثل تلك العمليات وأنها لن تسمح بتكرار ما حصل مساء الاثنين، كاشفاً في الوقت ذاته، أن الأجهزة الأمنية النمساوية لا تمتلك حاليا كافة الوسائل القانونية اللازمة لمراقبة المتطرفين ومعاقبتهم.
إلى جانب ذلك، كشف وزير الداخلية، “كارل نهامر”، عن تلقي النمسا تحذيرات سابقة، عبر المخابرات السلوفاكية، بإمكانية وقوع هجمات على الأراضي النمساوية، وأن منفذ الهجوم حاول شراء ذخيرة من سلوفاكيا، لافتاً إلى أن أعمار الموقوفين على خلفية الهجوم تتراوح بين 18 و28 عاما، وأن جميعهم من أصول مهاجرة.
يشار إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 4 أشخاص بينهم منفذ العملية، بالإضافة إلى إصابة 20 آخرين، لا زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات.
